معاناة المرأة اليابانية للتحرش في عملها

مما لا شك فيه أن المرأة التي تعمل وتختلط مع رجال تتعرض الى مواقف غير لائقة مثل التحرش الجنسي وكثير من النساء رغم تعرضهم لهذه الاهانة الا أنها تلتزم الصمت ولا تحكي قصتها أو تتقدم بشكوى وهذا ما حدث مع نساء اليابان ولكن بعد تصدي

الصحفية هاياشي يوشيكو لهذه القضية وهي تحرش الرجال والرؤساء في العمل للتحرش بالفتيات لأن الصحفية هاياشي يوشيكو من النساء التي تعرضت لهذه المواقف المحرجة والمهينة لها ولجميع النساء وخاصة أن هذه الصحفية اليابانية كان عملها بالصحافة أن

تغطي أخبار الشرطة ورجال البوليس حيث أنها كانت تذهب الى الشرطة اليابانية لمعرفة الأخبار الإجرامية وغيرها من القضايا كانت توضع في مواقف محرجة وتطلب منها طلبات من رجال الشرطة مطالبة التحرش بها حتى تأخذ المعلومات وكانت في كل مرة تصمد

على هذه المواقف وعملت هاياشي يوشيكو مع صحيفة اساهي وكانت هي المرأة الأولي التي تتعين بين الكثير من الصحفيين الرجال وبعد نجاحها في مجالها الصحفي وصلت الا أن تكون من ضمن المؤسسين win وبدأت الصحفية تناقش قضية هاياشي التحرش

الجنسي وتعرضها لهذه المواقف ولكن بدأت تتكلم وتحارب هذا الأسلوب الذي ينتهك المرأة ويجعلها تصمت حتى تستطيع الحصول على الأشياء التي تريدها والذي ساعدها قضية الصحفية التي تعرضت للتحرش الجنسي من نائب الوزير

وشكوت من هذا الموقف التي تعرضت له والتي تكلمت هاياشي من خلال اجتماع لها عن هذا الموقف التي تعرضت اليه هذه الصحفية وسرعان ما قام كل من رئيس الوزراء والنائب بالاعتذار لهذا الموقف وقبلت بهذا في تصريح رسمي لها قالت يكفي التحذير ومن هنا

بدأت تتشكل مجموعة نسائية كانت تتعرض لهذه المواقف في عملها وبدأت تناقش هذه القضية ولكن النساء المشاركات فضلن العمل بالسر في هذه الجمعيات النسائية لمحاربة التحرش وألفت هاياشي كتابا تحكي فيه كل مرأة قصتها مع التحرش أثناء تأدية واجباتها

العملية وكانت أخر قضيتها التي قامت بمناقشتها هي عدم التحرش للمرأة وخاصة بعد سماع قصص الفتيات المطلقات والأرامل هم من أكثر النساء عرضة للتحرش الجنسي

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *