سائحة كندية تعيد قطع أثرية إلى إيطاليا بعد سرقتها

الآثار من أهم معالم التاريخ الموجودة في بعض الدول والبلاد العربية والأجنبية وتمثل القطع الأثرية تاريخ أجدادنا القدماء فيجب علينا العمل على حمايتها من اللصوص ففي أثناء زيارة السياح إلى تلك الآثار

فهناك بعض منهم يطمعون في أخذ بعض الأشياء الآثرية وتهريبها إلى بلادهم ولكن ما حدث مع السائحة الكندية غير ذلك حيث قامت بسرقة قطع أثرية وبعد سنوات إعادتها مرة أخري فما السر وراء ذلك فمن خلال موضوعنا

سوف نتكلم عن تلك القصة قامت سائحة من كندا باسترجاع قطع أثرية قامت بسرقتها أثناء زيارتها لآثار مدينة ” بومبي” وهي مدينة سياحة تقع على جبل في منطقة فيزوف  وتم هذا الحدث من قبل ١٥ سنة وبعد سرقتها تلك القطعة بسبب الظرف المادية التي تمر بها السائحة الكندية

وذلك بسبب إصابة السائحة الكندية بمرض سرطان الثدي ومن جانب آخر اعترفت السائحة الكندية بأن تلك القطعة الأثرية التي سرقتها جلبت لها الحظ السيء ومن جانب آخر قامت السائحة نيكول باسترجاع تلك القطعتين إلى وكيل الفريان لمدينة بومبي الموجودة في جنوب إيطاليا

وتتمثل تلك القطعتين في إناء فخاري وأيضا قطعتين من واسترجاع قطعة من السيراميك الملون ومع ذلك الطرد الذي أرسلته قامت السائحة نيكول بتقديم رسالة مع ذلك الطرد موضحة فيها ” من فضلكم خذوا قطع الآثار هذه لأنها تجلب الحظ السيء” وأضافت السائحة نيكول قائلة بأنها لا تريد الإرتباط بتلك الآثار والحفاظ عليها أكثر من ذلك

لأنها تجلب طاقة سلبية وأرسلت السائحة الكندية مع الطرد التي قامت بإرساله أحجار مسروقة من قبل زوجين كنديين ووضح قائلة بأن ذلك الزوجين تم سرقة تلك الأحجار الأثرية دون تفكير بمدى المعاناة والحياة المليئة بسوء الحظ وذلك بسبب القطع الأثرية

حيث كانت توجد في منطقة مليئة بثوران بركان فيزوف  ومن جانب آخر تم استرجاع الآثار التي تم سرقتها مع ارسال بعض الرسائل المعبرة عن الذنب واسترجاع الضمير وبعد ذلك الحدث تم عرض تلك القطع الأثرية في متحف لعرضها بعد غيابها ١٥ عاما

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *