تعيين مائة امرأة سعودية كاتبات عدل

عاشت المرأة السعودية حياة من الظلم وعدم الاستقرار في حياتها بسبب نظرة المجتمع اليها وإجبارها على حياة تعيشها تبحث عن ذاتها لم تجدها كانت تعامل على إنها امرأة

وأن هناك فرق بين الرجل والمرأة في مطالبة الحقوق الاجتماعية لها فلقد واصلت المرأة السعودية بل ونساء العالم كله على الوقوف امام المجتمع وافكاره وتغير تلك النظرة من الشيء السلبي إلى الإيجابي

وبالفعل نجحت وتخطت المرأة في المجتمع الكثير من العواقب وتحملت المسؤولية كاملة  حيث قامة بإدارة الأعمال والمشروعات الحرة وعملت بالقضاء وحصلت المرأة السعودية على مكانة لها بالمجتمع في التعليم والوظيفة

مثلها مثل الرجل لا يوجد فرق بينهما في تولي المسؤولية وعملت المرأة السعودية بالسياسة والقضاء وأيضا كان لها دورا في أن ترتدي الزي الرسمي لحرس ملك السعودية وظهرت المرأة السعودية في الكثير من المناصب الموجودة بدولة السعودية

وأيضا وصلت المرأة السعودية بان تكون عالمة مكتشفة في البلاد الأجنبية ومن تلك النماذج التي تدل على مكانة ووجود المرأة السعودية واعتراف الحكومة السعودية بها وإعطائها جميع حقوقها بالمجتمع تم تعين مائة مرأة سعودية في وظيفة مرموقة في القضاء ليعملن كاتبات للعدل

وتم اختيار النساء الحاصلات على شهادات في القانون وفي مجال التشريع وجاء ذلك التعين من قبل وزير العدل السعودي وكان هدفه من تلك الخطوة أن يشجع المرأة ويفسح لها المجال في تعيينها في مجال كاتبات العدل

وخاصة بعد القرارات التي إتخذت في تعيين بعض النساء في الوزارة وهذا الشيء يكون في تاريخ المرأة السعودية بأنها أول مرة يتم تعين المرأة بالوزارة ومن جانب آخر تم توضيح لمهمة الكاتبات العدل بأن مهمتهم المسنودة إليهم بعد تدريبهم على الأقل ثلاثة أشهر

وذلك من خلال التعاون مع الجهة  المسؤولة عن ذلك التدريب وهي مركز التدريب العدلي وسوف يتم  بعد ذلك تطبيق التدريب عمليا في الوزارة ككاتبات العدل ومن جانب آخر تم الإشارة إلى ضرورة التدريب بالنسبة للمائة امرأة لاتخاذ الخبرة ومعرفة كيف يتم عمل اجراءات التوثيق ومعرفة التقنيات الجديدة بالعمل التوثيقي

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *