خبير يعرب عن قلقة المياه أصبحت تتداول إلى جانب النفط والذهب وسلع أخرى

الدكتور أسامة سلام يعرب عن قلقة بشأن تداول المياه وهل المياه ستصبح في مصلحة من لدية قوة عسكرية وقوة اقتصادية ، يقول الخبير بهيئة الموارد المائية الدكتور أسامة سلام أنه يراوده القلق عما ذكر في أحدى الوكالات الاقتصادية الأسبوع الماضي

والذي تعلن أن برصة وول ستريت تبدأ في تداول المياه وسوف تصبح المياه تداولها مثل تداول الذهب والنفط والدليل على ذلك أن تداول العقود الخاصة بالمياه لم تصبح متاحة إلا في سبتمبر الماضي وذلك بسبب الأضرار الصعبة التي حدثت والسبب الحريق الذي حدث في الغابات الموجودة في الساحل الغربي في الولايات المتحدة الأمريكية.

تصريحات للدكتور أسامة سلام

في إحدى تصريحاته لبعض الصحف قال أن المياه سوف تصبح متاحة للدول التي لها سلطة ونفوذ والدول التي تملك المال والاقتصاد لأن المياه أصبحت تدرج في البورصات مثل السلع العالمية

وبذلك ستصبح الدولة القوية فقط هي التي ستحصل على المياه والدول المطيرة والتي لديها مال وثروة هي التي ستحصل على المياه وبذلك تمتلك هذه الدول القوة العسكرية والتكنولوجية

والتقدم سيكون لصالحها وبذلك تكون هي الدولة المتحكمة في ثروات العالم مثل التحكم في أسعار الذهب والنفط ، هذه السياسة لن تسمح للدول المطيرة الفقيرة أن تستفيد من هذه المياه مثل باقي الدول ولكن ستصبح للدول الاقتصادية والعسكرية هي المستفيدة رغم أن الماء سر الحياه وأصلها.

لكل سلعة محتوى مائي

يقول الدكتور أسامة سلام أن لكل سلعة محتوى مائي معين فالقمح مثلا يحتاج ٢٠٠٠ لتر من الماء لذلك سيتأثر السعر بكمية المياه التي تحتاجها السلعة وبذلك سوف يزداد سعر محتوى الماء العالمي وكل المحاصيل سيكون لها سعرها الخاص مثل محاصيل الزيوت وستصبح المياه سلعة تجارية والبيع بها بيع مباشر ولكن هذه السياسة تتلقى معارضة من منظمات حقوق الأنسان العالمية.

فاتورة المياه

ركز الخبير أسامة سلام على أن المياه لو أصبحت سلعة في البورصات فإن فاتورة المياه ستصبح في زيادة بسبب الضغوط السكانية وعدم توافر المياه بكثرة والتلوث المائي الذي يؤثر في كميتها.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *