ضوابط شرعية لممارسة المرأة الرياضة ورأي دار الإفتاء ما بين الضوابط والحرية
ضوابط شرعية لممارسة المرأة الرياضة ورأي دار الإفتاء ما بين الضوابط والحرية

وضعت دار الإفتاء ضوابط شرعية لممارسة المرأة الرياضة خاصة أن النساء أغلبهن يمارسنا رياضة بزي غير شرعي، المتجمع العربي يرفض ظهور النساء في البطولات بزي غير شرعي في ضوء هذا الموضوع استقبلت دار الإفتاء

أسئلة كثيرة خاصة بهذا الموضوع تستفسر عن شرعية ممارسة المرأة للرياضة عقب حصولها على مراكز وبطولات وهي ترتدي الحجاب ولكن اعلنت دار الإفتاء أن الرياضة للنساء محرمة إسلامياً لأنها أثناء اللعب لا تلتزمبالزي الإسلامي الذي فرض عليها

ملابس الرياضة لا تخفي معالم جسم النساء أثناء اللعب وتضطر المرأة أثناء اللعب لعمل حركات مثيرة مثل هز جسمها وفتح الأرجل والاحتكاك والجري الذي يبرز بعض من مناطق جسمها وضعت دار الإفتاء شروط

مثل أن يكون اللعب مع أفراد من نفس ذات الجنس ولا تختلط المرأة بالرجال خاصة الأجانب و من جانب الجمهور رفضت دار الإفتاء بأن يكون الجمهور من الرجال الذين يشاهدون المباراة سواء كانوا مسلمين أو
غير مسلمين وتبين من هذه الشروط أن ممارسة المرأة للرياضة شيء محرم إسلامياً لعدم توافر الشروط وأنها ستظهر مكشوفة على الرجال أثناء اللعب

لأن المجتمع ينظر للمرأة دائماً بطريقة جنسية ودار الإفتاء ترغب في حماية النساء من التعرض لعمليات التحرش وتحمي المرأة من تلذذ الرجال الجنسي بأجساد النساء بعد وضع هذه الشروط جعلت دار الإفتاء موقف المرأة في ممارسة الرياضة ضعيف واصبحت المرأة الرياضية متمردة وغير ملتزمة بالقوانين والأعراف
وأصبحت الرياضة النسائية منافية للآداب، ترفض بعض الآراء تقييد المرأة بالزي الإسلامي لتمارس الرياضة المفضلة لديها خاصة وأنها متميزة في هذا المجال ورهن الرياضة النسائية في قالب جنسي شيء مرفوض.

ضوابط شرعية لممارسة المرأة للرياضة

عندما تمارس المرأة الرياضة الخاصة بها في منطقة مغلقة ليس بها رجال للمشاهدة فذلك ينفي الغرض الذي فرضت من أجله اللعبة النسائية لأن النساء ترغب في إثبات الذات بين الرجال، وضعت دار الإفتاء ضوابط شرعية لممارسة المرأة للرياضة بطريقة لا تخالف الشريعة الإسلامية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *