الصومال الجريح عقد من العنف وعدم الاستقرار
الصومال الجريح عقد من العنف وعدم الاستقرار

سادت في الصومال حالة من الفوضى منذ أن سقط نظام الرئيس السابق محمد سياد بري وذلك في عام 1991، بعدها شنت حرب عنيفة بين زعماء العشائر وظهرت حركة أطلق عليها حركة الشباب الإرهابية.

قوة الاتحاد الأفريقي قامت بطرد هؤلاء المتطرفين الشباب في أغسطس عام ٢٠١١ والذين ينتمون لتنظيم القاعدة وبذلك فقدوا جميع معاقلهم بطريقة تدريجية ثم فقدوا معاقلهم الموجودة في المنطقة الريفية التي في جنوب الصومال ورغم ذلك يسيطرون على مناطق أخرى في الريف ويهاجمون القوة الافريقية وتسبب ذلك في مقتل الآلاف، هاجم المتطرفين الشباب أهداف مهمة في مقديشو.

في بداية أغسطس عقد اعتماد دستور جديد ونصب البرلمان في شهر سبتمبر في نفس العام  وتم ترشيح الشيخ محمود رئيساً.

هجمات كينيا والصومال

خلال الثلاث أعوام السابقة صرحت حركة الشباب الإرهابية عن مسئوليتها في وقوع هجوم شنيع على مركز التسوق ويستجيت الموجود في نيروبي، تسبب هذا الحادث في مقتل 67 قتيل.

بعد ذلك تم اقتحام جامعة جاريسا من قبل الشباب المتطرفين أيضًا والتي توجد في شرق كينيا مما تسبب في قتل عدد من الأشخاص قدر بحوالي 148.

بعد عامين من هذا الحادث في شهر فبراير عام 2017 تم انتخاب البرلمانيون محمد الذي لقب فارما جو رئيساً، في شهر أكتوبر الموافق 14 لعام 2017 وقع انفجار في شاحنة مفخخة في مدينة مقديشو وأدى الانفجار إلى مقتل 512 شخص، نسب هذا الحادث أيضًا إلى الشباب المتطرفين وكان حادث دموي شنيع في تاريخ أفريقيا.

توترات انتخابية

في شهر يوليو عام 2020 الموافق 25 يوليو سقط الرئيس حسن علي خير وهو رئيس الوزارء بعد أن تم ترشيحه من قبل النواب بطريقة رسمية وذلك بسبب فشله في عمل انتخابات بالاقتراع العام، بعدها تم تعيين محمد حسين روبري الذي نصب في شهر سبتمبر الموافق 18 وكان خليفة حسن علي خير، عقد بعدها اتفاق من أجل  تنظيم انتخابات بطريقة الاقتراع الغير مباشر وذلك قبل نهاية ولاية الرئيس فارما جو في شهر فبراير لعام 2021.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *