الإطار التنسيقي يأمر أنصاره فتح المنطقة الخضراء وانسحاب الصدريين
الإطار التنسيقي يأمر أنصاره فتح المنطقة الخضراء وانسحاب الصدريين

أمر الإطار التنسيق بالعراق مؤيديه الانسحاب من الجسر المعلق وأن يكون على أتم الاستعداد لأي أمور طارئة، وبناءا على طلب الصدري قائد حركة الأنصار بالعراق قام الأنصار بالاستجابة إلى الأمر وانسحبوا اليوم الثلاثاء الموافق ٣٠ من شهر أغسطس.

من جانب آخر قامت مدينة رفح برفع الحظر للتجول في جميع أنحاء العراق، كما أكد زعيم العمليات بمدينة بغداد على أمره بفتح الطرق المغلقة جميعها في محيط المنطقة الخضراء، من جانبه دعا الإطار التنسيقي انصاره بأن يعودوا إلى بيوتهم مع التأكيد على مؤيديه في بغداد الانسحاب من الجسر المعلق

اجتمع الإطار التنسيقي مؤيديه وقال كلمته أن يكون أنصاره على استعداد في أي وقت في اللحظات الآتية، أعلن الإطار التنسيقي كلمته إلى انصاره وأمره بالانسحاب بعد الاشتباكات التي أجريت اليوم في صباح الاثنين  في المنطقة الخضراء حتى اليوم الثاني الثلاثاء مستخدمين فيها الأسلحة الثقيلة

ما الأسلحة التي استخدمها كلا من الصدري وميليشيا؟

قالت بعض المصادر الإخبارية أن الاشتباكات التي دارت بين كلا من التيار الصدري وميليشيا تم استخدام أسلحة ثقيلة وفتاكة وصواريخ.

وكانت نتائج تلك الاشتباكات ٣٣ شخص قتيل أكثرهم عددا من أنصار الصدري غير الجرحى، من جانب آخر سرايا السلام تدافع بقواتها وتقف مع الصدري تسيطر على منطقة المحيط الخضراء ولحماية المواطنين المتظاهرين.

من جانب آخر أعلنت بعض المصادر أن القوات الأمنية بالعراق قامت بعمليات قطع شوارع بغداد مستخدمين الكتل الاسمنتية كحاجز، تذكر المصادر الإخبارية أن شوارع بغداد بدأ فيها حظر التجول من شعبها وخلت شوارعها من المارة.

وفي نفس الوقت امتلأت الشوارع بالمسلحين يقفون على شاحنات بأيديهم أسلحة ويرمون بالقنابل، وظلت شوارع العراق تعاني من القلق والخوف نتيجة القصف بالقنابل وإطلاق النار وضرب بالصواريخ

أما بالنسبة لشوارع الناصرية ي=سودها الهدوء والسكينة والأمان بعد أن أمر مقتدى الصدر بوقف إطلاق النار واستخدام العنف

 هل المنطقة الخضراء تعرضت اليوم لقصف؟

نعم أعلنت بعض المصادر الاعلامية في الساعات القليلة من هذا اليوم الثلاثاء الموافق ٣٠ من شهر ديسمبر أن المنطقة الخضراء بمدينة بغداد تم قصفها بأربعة صواريخ تم توجيههم إلى المجمع السكني أدت إلى أضرار مادية

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *