الحالة الصحية للأمير محمد بن سلمان بيان من الديوان الملكي

أصدر الديوان الملكي السعودي بيانا عاجلا مساء الأحد بشأن تمثيل المملكة العربية السعودية في القمة العربية التي ستعقد في الجزائر ، بعد أن اعتذر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن حضوره لأسباب طبية.

وجاء في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية “فوي”: “قاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، نيابة عن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء ، الوفد السعودي إلى القمة العربية في جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية. ومع ذلك ، نصحه الفريق الطبي في العيادات الملكية بتجنب السفر الجوي لمسافات طويلة بدون توقف.”

وأضاف بيان الديوان الملكي السعودي :” هذا لتجنب صدمة ضغط الأذن وتأثيرها على الأذن الوسطى، مما يجعل من المستحيل زيارة الجزائر ، مع مراعاة مدة الرحلة ذهابا وإيابا في فترة لا تتجاوز 24 ساعة.”

وتابع البيان: “أمر خادم الحرمين الشريفين وزير الخارجية بالإنابة بقيادة وفد المملكة إلى هذه القمة. مؤكدا دعم المملكة العربية السعودية لجمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية ودعمها لكل ما من شأنه أن يجعل القمة ناجحة”.

في وقت سابق ، قالت الرئاسة الجزائرية إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اعتذر عن حضور القمة العربية المزمع عقدها في الجزائر في أوائل نوفمبر ، بسبب “توصيات ونصائح” طبية لتجنب السفر.

وكتبت الرئاسة الجزائرية على صفحتها الرسمية على فيسبوك: “الليلة ، تلقى رئيس الجمهورية ، السيد عبد المجيد تبون ، اتصالا هاتفيا من شقيقه الأمير محمد بن سلمان ، ولي عهد المملكة العربية السعودية ، رئيس الوزراء ، أعرب فيه عن أسفه لعدم حضوره اجتماع القمة العربية المقرر عقده في الفاتح نوفمبر في الجزائر ، امتثالا لنصائح وتوصيات الأطباء بتجنب السفر.”.

وأضافت الرئاسة في بيانها: “من جانبه ، أعرب الرئيس عن تفهمه لهذا الوضع ، وأعرب عن أسفه لعدم تمكن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من الحضور ، متمنيا له الصحة والرفاهية ، معربا له أن المملكة العربية السعودية الشقيقة ستبقى حاضرة معنا في جميع الظروف”.

وتعتزم الجزائر استضافة القمة العربية وسط ظروف استثنائية في المنطقة ، في أعقاب الجدل الذي أثارته عودة سوريا إلى مقرها في الأشهر الأخيرة ، وإمكانية مشاركة ملك المغرب محمد السادس في القمة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *