
كشفت وسائل إعلام عبرية أن عدد القتلى والجرحى في عملية المداهمة التي جرت اليوم بالقرب من قاعدة جليلوت العسكرية في إسرائيل، والتي وصفت بأنها أكبر عملية في تاريخ تل أبيب، ارتفع إلى 57 شخصا، بينهم قتلى وجرحى. .
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن منفذ الهجوم هو رامي ناطور من بلدة قلنسوة، بحسب ما نقلت صحيفة واي نت العبرية.
مشيرا إلى محطة الحافلات المزدحمة بالقرب من تل أبيب
كان رامي ناطور، وهو عربي إسرائيلي من “عرب الداخل”، يقود شاحنة وهاجم محطة حافلات مزدحمة بالقرب من تل أبيب. وبحسب شهود عيان، فإن السائق بعد الحادث حمل سكيناً وقام بطعن عدد من الأشخاص. جنود متواجدون بالقرب من القاعدة العسكرية.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الشاحنة اصطدمت بمحطة الحافلات في منطقة جليلوت أثناء نزول الركاب من حافلة متوقفة، مما أدى إلى دهس عدد من الأشخاص في المنطقة.
وبحسب التقارير العبرية، فقد قُتل سائق الشاحنة برصاص مدني مسلح كان متواجداً في مكان الحادث.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن شاهدة قولها إنها نجت بأعجوبة من الحادث. نزل من الحافلة قبل لحظات من الاصطدام وأبلغ أن بعض الأشخاص محاصرون تحت الشاحنة.
خسائر إسرائيل جراء عملية الدهس
وبحسب بيان نجمة داوود الحمراء فإن عملية الدهس قرب قاعدة جليلوت تسببت في زيادة خسائر إسرائيل. وأصيب أكثر من 55 شخصا، بينهم 20 جنديا على الأقل، بالإضافة إلى أشخاص ظلوا تحت الشاحنة لفترة طويلة قبل نقلهم إلى المستشفى، بينهم 6 في حالة خطيرة و7 في حالة متوسطة، بحسب التقرير. هيئة الإذاعة الإسرائيلية.
وأفاد موقع “واينت” العبري أن شخصا آخر توفي متأثرا بجراحه، ليرتفع عدد القتلى إلى نحو 8 إسرائيليين، بحسب ما نقلته “قاهرة نيوز”.
التعليقات