
صور عالية الدقة للغلاف الجوي للشمس والظواهر الشمسية، التقطها جهاز “كورونوغراف” التابع لمختبر الأبحاث البحرية الوطنية، والمثبت على متن المركبة الفضائية “GOES-19” التابعة للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، الولايات المتحدة الأمريكية (NOAA). التنبؤ بتأثيرات الطقس الفضائي على الأرض، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.
صورة للانبعاثات الكتلية الإكليلية إلى الشمس.
تمكن جهاز “كورونغراف المضغوط” من التقاط أول صورة للانبعاثات الكتلية الإكليلية على الشمس، وهو تلسكوب فضائي صغير مصمم خصيصا لرصد الغلاف الجوي الخارجي للشمس ورصد الظواهر الشمسية الصغيرة. وكما يوضح الموقع، فقد رصد الجهاز مشهدًا مثاليًا في 3 أكتوبر. يُعرف نشاط الشمس باسم “الإكليل”. تظهر هذه الهالات في الصور كأجسام نصف دائرية تتماشى تقريبًا مع مركز الشمس.
آثار ملحوظة على الأرض.
وتسبب تتبع كورونا في تأثيرات ملحوظة على الأرض خلال أيام قليلة، أبرزها الظهور النادر للأضواء الشمالية في شمال الولايات المتحدة، من ولاية واشنطن إلى ولاية ماين. ، أو “الشفق القطبي” يحدث نتيجة اضطراب الغلاف المغناطيسي للأرض بسبب الرياح الشمسية.
يعتمد مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي ووزارة الدفاع الأمريكية على جهاز كوروناغراف المدمج لرصد الانبعاثات الكتلية الإكليلية بمعدل استجابة مرتفع، مما يوفر إنذارات مبكرة حاسمة للعواصف الشمسية، نظرًا لأن هذه الانبعاثات يمكن أن تسبب تأثيرات شديدة. مثل الأضرار التي لحقت بالأقمار الصناعية، وتعطيل الاتصالات اللاسلكية، وتعطل شبكات الكهرباء.
التعليقات