طلب مناقشة عامة بمجلس الشيوخ لمكافحة جرائم الابتزاز الإلكتروني – أخبار مصر

تقدم الدكتور ياسر الهضيبي عضو مجلس الأعيان بطلب مناقشة عامة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ورئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات ورئيس المحكمة العليا. مجلس تنظيم الإعلام، لتوضيح سياسة الحكومة بشأن الإجراءات التي تتخذها لمكافحة جرائم الابتزاز الإلكتروني.

مكافحة جرائم الابتزاز الإلكتروني

وقال الهضيبي، في البيان التوضيحي، إن جرائم الابتزاز الإلكتروني أصبحت من المشاكل التي تهدد أمن وسلام المجتمع وتقلق المواطنين، خاصة في ظل انتشارها المرعب وما يترتب على ذلك من انتهاك لحرمات حقوق المواطنين. . الحياة الخاصة وغيرها من المخاطر في ظل التقدم التكنولوجي الهائل وانتشار منصات التواصل الاجتماعي وإساءة استخدامها من قبل الكثير من الناس، بالإضافة إلى غياب المعايير الأخلاقية والقصور الخطير في تفعيل وتنفيذ قانون مكافحة تكنولوجيا المعلومات . الجرائم وتطبيق عقوبات رادعة في قوانين أخرى.

تفاقم ظاهرة الابتزاز الإلكتروني

وأرجع السيناتور تفاقم ظاهرة الابتزاز الإلكتروني إلى عدة أسباب، من بينها عدم المعرفة بالأمن الإلكتروني والتقنيات المتوفرة لتجنب الوقوع في هذا الفخ، الذي يستغله البعض لتحقيق غاياتهم الدنيئة، لافتاً إلى أن الإلكترونيات الابتزاز ظاهرة تهدد الشباب حول العالم، إذ يتعرض 40% من شباب العالم للتحرش والابتزاز عبر الإنترنت، بينما تعرض 66% من مستخدمي الإنترنت للابتزاز عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي أو. مشيراً إلى أن القانون المصري يعاقب على جريمة الابتزاز الإلكتروني من خلال المادة 308 من قانون العقوبات، والتي تنص على عقوبة السجن إذا ثبت الاشتراك في أعمال التهديد أو الابتزاز بوسائل إلكترونية.

تعزيز الوعي الديني ضد الابتزاز الإلكتروني

كما دعا إلى تعزيز الوعي الديني لدى المؤسسات الدينية المختلفة بأن الابتزاز الإلكتروني ظاهرة غير أخلاقية وخطيرة للغاية وتتنافى مع تعاليم الأديان السماوية وقيم وأخلاق المجتمع، وزيادة عدد مراكز الشكوى بحيث يتم إنشاء وحدة تابعة لمباحث الإنترنت لمعالجة شكاوى الابتزاز الإلكتروني داخل المؤسسات والمنظمات المختلفة. مع الالتزام الكامل بسرية البيانات والمعلومات المتعلقة بالمبلغين لتشجيع المواطنين على الإبلاغ عن المبتزين، والتشدد في تطبيق الإجراءات وتفعيلها. قانون مكافحة الجرائم المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات لتحقيق الردع العام.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *