
عرض أحمد كوشوك وزير المالية، أهم المزايا التي تضمنتها مشاريع القوانين الخاصة بحزمة التيسير المالي التي أقرها مجلس الوزراء في جلسته اليوم، مشيرا إلى أن العديد منها يجري تنفيذه من خلال قرارات إدارية، وبعضها يتطلب تشريعيا التعديلات التي يتم الانتهاء منها وسيبدأ تنفيذها هذا العام.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي عقده اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
محتويات المقال
-حوافز وتسهيلات ضريبية لبعض المشاريع
وأشار “كوجوك” إلى أنه فيما يتعلق بمشروع قانون بعض الحوافز والتسهيلات الضريبية للمشروعات التي لا يتجاوز حجم أعمالها السنوي 15 مليون جنيه، فإن الوضع السابق يشير إلى أنه ليس لدينا نظام ضريبي متكامل للمشروعات الصغيرة والمشروعات والشركات الناشئة. الشركات التي يقبل عليها الشباب. ولذلك جاءت هذه الحزمة بهدف دفع هذه الشركات نحو مزيد من النمو والتوسع في الصادرات، حيث تم إنشاء آلية متكاملة للدخول إلى المنظومة بشكل سريع، وتحقيق فائدة كبيرة للمشاريع التي يبلغ حجم مبيعاتها السنوية 1.5 مليار دولار. تتجاوز 15 مليون جنيه، الانضمام إلى هذا النظام الجديد وتقديم تسهيلات لهذه المشروعات مثل الإعفاء من رسوم الدمغة ورسوم التطوير وغيرها، بينما سيتم تبسيط المزايا التجارية بشكل كبير، بحيث تصبح ضريبة قطعية. أن يتم دفع مبلغ محدد في كل شريحة، وبالتالي تكون التزاماتك معروفة. كما سيتم دفع ضريبة القيمة المضافة، بشكل مناسب للغاية، لتلك الشركات، بحيث تدفعها كل ثلاثة أشهر، حتى يكون لديها مساحة وسيولة أفضل. ويسددون بعض الالتزامات الأخرى سنوياً، مشيراً إلى أن لحظة إدراج المشروع في هذا القانون وتسجيله في النظام ستكون بمثابة ولادته، إذ لن ينظر إلى الوراء، بل إلى الأمام، ليشكل بداية جديدة ويمضي قدماً بمشاريعه . حجم الأعمال.
مشروع قانون لتسوية أوضاع الممولين
كما عرض الوزير مزايا مشروع قانون تسوية أوضاع الممولين والممولين، مضيفاً أن القانون يشير إلى أمر مهم جداً وهو أن ما يقدمه الممول خلال الخمس سنوات الأخيرة سيتم قبوله. دون فحص، لاستعادة الثقة بين الطرفين، وكلنا ثقة في الرد بالتسويق الجيد وتوضيح المعلومات وإنشاء الآليات على الأرض، يعني أن هذا القانون إن شاء الله سيكون خطوة جيدة.
وتابع وزير المالية: “ما نقدمه هو توضيح بسيط، لتوضيح ما سيدفعه المكلف كضرائب من أول يوم بعد تحقيق الربح، ولا تحتاج إلى الدخول في أي نزاع أو مشكلة، والإجراءات هي مبسط، مما يتيح لك المجال للتحرك والتخطيط لمستقبلك، وفي بداية العرض أشرت إلى أننا نحتاج إلى البساطة والسهولة واليقين، وأعتقد أن هذا النظام يوفر ذلك للشركات، وكما شرحت، دفاتر وحسابات مبسطة. وحتى الإعلان المطلوب سيكون بسيطًا بصفحات قليلة ومعلومات قليلة، ولن تكون هناك حاجة إلى الكتب التقليدية الكبيرة، مما يوفر التكاليف على المستثمرين، وخاصة أصحاب الأعمال. وهذا مشروع متكامل نتعاون فيه مع مجتمع الأعمال بأكمله. والمتخصصين، ونعمل على تنفيذ بروتوكولات مع هيئة الأعمال الصغيرة ووزارة الاتصالات بهدف تسهيل الوصول إلى جميع المستفيدين وتوضيحهم وتشجيعهم على الاستفادة مما تقدمه الدولة.
إنهاء الصراعات القديمة
وأضاف: «المحور الثاني المهم كان كيفية وضع حد لكل ما كان قديماً، والمشاكل والخلافات والقضايا التي كانت تمثل عبئاً على الجميع سواء على الحكومة أو على المالية، ولهذا نقدم اليوم مجموعة واسعة من التسهيلات لجميع الممولين الحاليين، وندعو مرة أخرى إلى مبدأ الثقة. كما نتيح لدافعي الضرائب غير المسجلين لدينا إمكانية التسجيل خلال فترة محددة لبدء صفحة جديدة، ونوجه لهم الدعوة”. للجميع، حتى دافعي الضرائب العاديين، حتى لو نسيت تقديم الإقرار أو أردت تغيير رقم خلال الفترة من 2020 إلى 2023، سواء بسبب مشكلة في النظام عند تقديم الإقرار إلكترونيًا أو بسبب خطأ محاسبي. “يمكنك التقديم الآن أو أي تعديل ولن يتم التعامل معك إلا بمنتهى الجدية وسنقبله دون عقوبة”.
حلول منطقية للمشاكل والصراعات قبل عام 2020
وأبرز: «لقد وجدنا حلولاً منطقية للمشاكل والخلافات التي كانت قائمة قبل عام 2020، واليوم نستطيع أن نتحدث بأكبر قدر من الوضوح أن التقديرات التعسفية لم تحل. لقد أنشأنا لهم حلاً بسيطًا جدًا، وهو الحل. مبلغ معين يدفعه دافع الضريبة، يمكنه بناءً عليه إغلاق ملفه والحصول على ربط ضريبي للسنة الضريبية، ويكون لديه مستند يقر بسداده جميع أنواع الضرائب المستحقة، وهذا يشمل جميع أنواع الضرائب. الضرائب، وليس نوع واحد فقط من الضرائب.
وأوضح: “لكن إذا كان وضع الممول قد تم تقييمه وفحصه بشكل جيد، وقررنا معًا مبلغًا محددًا تم الاتفاق عليه، فإننا نرسل إليك أنه إذا قمت بدفع هذا المبلغ، فسوف تحصل على إفراج، و وفي حالة عدم دفع المبلغ، نؤكد لكم ضرورة سداده خلال فترة معينة، دون غرامات أو عقوبات أو رسوم إضافية؛ وهكذا نقوم بخلق حل كامل سواء للنزاعات المبنية على تقديرات تعسفية أو المنازعات المبنية على تقدير تم الاتفاق عليه بين الطرفين.
الغرامات لا تتجاوز الضريبة الرئيسية.
وأبرز: “لقد وضعنا نصا مهما في القانون يؤكد أن الغرامات لا تتجاوز الضريبة الأصلية، ولهذا مثل ذلك حافزا لنا كسلطة ضريبية، وهو تسريع وتيرة استكمال الملفات و عملية التفتيش، و”عدم وجود عبئ كبير على المكلف وتراكم الغرامات على المدى الطويل”.
وأشار الوزير إلى أن القانون السابق تضمن غرامات التأخير في تنفيذ بعض الإجراءات، مثل عدم تقديم الإقرار في الوقت المحدد، أو في حالة عدم تقديم الإقرار، ولم يكن هناك اختلاف في درجة العقوبة ، وما حدث في التعديل الجديد هو أنه تم إقرار العقوبة التدريجية حتى تكون الغرامة مناسبة، حيث أن المشكلة في الماضي كانت أنه عندما ترفع قضية معينة أمام لجنة فض المنازعات أو أمام القضاء فإن القاضي أو القاضي رئيس المحكمة لم يكن أمام لجنة تسوية المنازعات مجال للمناورة سوى رقم محدد للعقوبة أو الغرامة. وأضاف أن مسألة تدرج العقوبة هي أحد الإجراءات الثلاثة التي وعدنا بها ونعمل على تنفيذها.
حزمة مبدئية من التسهيلات الضريبية
وأشار إلى أن هذه هي الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية، ومن المخطط أن تكون هناك أيضا حزمة أولى من التسهيلات الضريبية على العقارات التي تحمل نفس الفكرة والمزايا وهي التيسير والتيسير وبناء الثقة والشراكة. ونحن على يقين أن ذلك سيعود بالنفع على الجميع، نحن والممولين والاقتصاد المصري، ونشير إلى أن أحد أهم تيارات الأفكار التي نعمل عليها يأتي من مجتمع الضرائب، ونوضح أنه من المخطط أيضًا إنشاء سلسلة من التسهيلات الجمركية مما سيسهم في تعزيز النشاط الاقتصادي في البلاد.
التعليقات