شجرة عائلة الفنان الراحل مصطفى فهمي.. أسرة سياسية عريقة – منوعات

سيطر الحزن اليوم على الوسط الفني، مباشرة بعد إعلان وفاة الفنان الكبير مصطفى فهمي، الذي خضع بعد صراع مع المرض، في أغسطس الماضي، لعملية جراحية دقيقة في المخ لإزالة ورم، ولا يزال يعاني منه. أزمة صحية حتى انتهت بوفاته اليوم.

الفنان الراحل مصطفى فهمي، الذي تمتع بمظهر شبابي حتى آخر أيام حياته، كان يحب الرياضة ويظهر دائما بصحة جيدة قبل أن يدخل في صراع قصير مع المرض الذي أنهى حياته.

مباشرة بعد أنباء وفاة الفنان الكبير مصطفى فهمي، بدأ الحديث عن شجرة عائلته التي واصل الحديث عنها شقيقه الأكبر الفنان حسين فهمي.

شجرة عائلة مصطفى فهمي

ينتمي الفنان الراحل مصطفى فهمي إلى عائلة عريقة، لم تخلو من مناصب مهمة في مصر عبر مجموعة من العصور التاريخية المختلفة، من جده محمود فهمي باشا، إلى والده وحتى والدته، كما كشف الكاتب مصطفى ياسين في كتابه كتاب “نجوم لا أحد يعرفها”.

ويقول حسين فهمي عن نشأته: «لقد ولدت في عائلة سياسية. كان جدي الأكبر محمود باشا فهمي رئيسًا لمجلس الشيوخ في عهد الخديوي عباس وكان رئيسًا لمجلس الشورى القانوني، وجدي. وكان محمد باشا فهمي عضو مجلس الشيوخ وأحد مؤسسي الحزب الدستوري”.

وعن والده ووالدته ومناصبهما، ذكر الفنان الكبير: “كان والدي سكرتيرًا لمجلس الشيوخ عندما كان عمره 28 عامًا. كما درس العلوم السياسية في باريس، وكان رجلاً منفتحاً على قومه. أما والدتي فهي خديجة هانم زكي، خريجة جامعة السوربون ومؤسسة جمعية تحسين الصحة وجمعية تحسين الصحة، وكانت مسؤولة في. الجيش المصري .

في بيتنا لم نكن نعرف كلمة دكتاتورية.

وتابع: “والدتي كانت نموذجا لامرأة المجتمع بكل معنى الكلمة، ولعل أهم ما حققته هو جمعية شهداء الحرب التي كان رئيسها محمد نجيب. إنها حقا امرأة عظيمة. التي ليس لكرمها حدود وقدرتها على المثابرة بلا نهاية، وفي داخلها حنان يفيض لكل من حولها، وقد ربتنا على المساواة والصدق والعدل، كل شيء في البيت مبني على الوعي الكامل. ” حرية الشخص. “لدي الحرية في التعبير عن رأيي مع والدي وأمي لتحقيق الدرجة المثلى من التفاهم، ولم أعرف قط معنى كلمة دكتاتورية في بيتنا”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *