أستاذ بطب الأزهر: المصريون القدماء أجروا عمليات تجميل للأنف بنفس الطرق الراهنة – أخبار مصر

وأكد الدكتور ياسر حلمي أستاذ جراحة التجميل بكلية طب الأزهر، على أهمية جراحة التجميل في علاج الإصابات والعيوب الخلقية.

تشمل الجراحة التجميلية إصلاح العيوب وعلاج الحروق.

وأشار أستاذ الجراحة التجميلية، خلال لقاء مع الإعلامية مروة شتلة، في برنامج “البيت”، المذاع على قناة “الناس”، اليوم الخميس، إلى أن الأمر لا يتعلق بالعمليات التجميلية فقط، بل يشمل إصلاح العيوب وعلاج الحروق، ويوضح: “يعود تاريخ الجراحة التجميلية إلى آلاف السنين. وبما أن قدماء المصريين كانوا من أوائل من مارسوا هذا الفن، فلدينا أدلة على كيفية إصلاح كسور الأنف في النقوش القديمة وكيفية أدائها. الجراحة التجميلية كما نقوم بها اليوم.”

وأوضح أن الجراحة التجميلية شهدت تطوراً كبيراً خلال الحربين العالميتين، بسبب الإصابات المعقدة الناتجة عن الأسلحة الحديثة، وأوضح: “دفع هذا التحدي الأطباء إلى تطوير تقنيات جديدة لعلاج هذه الإصابات، مما أدى إلى ظهور تخصصات متعددة داخل جراحة تجميلية. “.

دور الجراحة التجميلية في علاج العيوب الخلقية.

وأشار إلى دور جراحة اليد كجزء أساسي من هذا التخصص، موضحا أنها تشمل علاج كسور الوجه والفك، وكذلك العيوب الخلقية عند الأطفال، مثل الشفة الأرنبية. وتابع: “نحن نعمل أيضًا على تطوير منتجات دقيقة. “التقنيات الجراحية، مثل الجراحة المجهرية، لتحريك الأنسجة التالفة.”

وأضاف أن العديد من الحالات التي تعتبر تجميلية فقط، مثل شفط الدهون، تمثل جزءا بسيطا من عمل جراحي التجميل، مشيرا إلى أن هذا التخصص يعالج مجموعة واسعة من المشاكل الطبية، مثل إصلاح الأنسجة التالفة بعد جراحة القلب. أو علاج العيوب الخلقية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *