
وقال د. حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ أكثر من عام، تعتدي على المدنيين والبنية التحتية في قطاع غزة لتحويله إلى مكان غير صالح للسكنى مدى الحياة، إضافة إلى عمليات التهجير والتهجير التي تشهدها. محاولة فرض سكان الشمال على الجنوب، ثم تكتمل الصورة بسياسات المجاعة والحصار.
وتتهم إسرائيل الأونروا بدعم حماس
وأضاف “سلامة”، خلال مداخلة على قناة “إكسترا نيوز”، أن قرار الكنيست بتعليق أنشطة الأونروا وتوجيه الاتهامات والاتهامات لها بدعمها حركة حماس وغيرها من الاتهامات الباطلة، يعني وضوح الأهداف الإسرائيلية. . لأن جيش الاحتلال يتحمل مسؤولية توفير الخدمات الأساسية لأصحاب الأراضي، وهذه الخدمات الأساسية تأتي من خلال وكالة الغوث، باعتبارها المنظمة الأكبر والأكثر قدرة على تقديم هذه المساعدات والخدمات لسكان قطاع غزة.
إن قرار حظر الأونروا يبرهن على نوايا إسرائيل الخبيثة
وتابع: “القصد الخبيث لسلطات الاحتلال الإسرائيلي ظهر أولا بتصفية القضية، وثانيا بإنهاء فكرة اللاجئ الفلسطيني وإنهاء حق العودة، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967”. وعودة اللاجئ الفلسطيني إلى أرضه المحتلة وخروج المحتل منها”.
وتابع: “أعتقد أن هذا القرار بحظر عمل الأونروا يتحدى المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لأنه لا يجد رادعاً، والحلول الدبلوماسية حلول جيدة، لكنها قد لا تكون كافية، مما يعني أنه يجب علينا ترجمة القرار”. عملية الرفض الدبلوماسي والإدانات وغيرها من اللقاءات واللقاءات والمؤتمرات”. إجراءات الضغط على إسرائيل للتراجع عن هذا القرار.
ويجب ترجمة القناعات إلى أفعال واقعية
وتابع: “فكرة الحكم فكرة جيدة؛ لأنها تعطي دفعة معنوية لأصحاب الأرض، ولكن في نفس الوقت يجب أن تكون هناك فعالية لهذه الدفعة المعنوية حتى تعود الأمور إلى طبيعتها وتعود المنظمة إلى عملها، ويجب ترجمة كل الجهود المبذولة إلى إجراءات واقعية. “
التعليقات