
تشير استطلاعات الرأي إلى أن هناك تقاربا كبيرا بين المرشحين الرئيسيين في الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب وكامالا هاريس، حيث يتوقع بعض الخبراء الأمريكيين تعادلا بين هاريس وترامب، ومن السيناريوهات المتوقعة حصول كل منهما على 269 صوتا. الأصوات في المجمع الانتخابي، وفي حال تعادل الأصوات يتدخل الكونغرس وفق الدستور الأميركي لتحديد الفائز، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
محتويات المقال
وهو السيناريو الذي قد يؤدي إلى تعقيدات سياسية
ويحق لمجلس النواب الأمريكي انتخاب الرئيس، ويخصص لكل ولاية صوت واحد، بينما ينتخب مجلس الشيوخ نائب الرئيس. وإذا لم يتمكن الكونجرس من التوصل إلى توافق في الآراء بشأن انتخاب الرئيس قبل الموعد المحدد، رئيس مجلس النواب. يتولى الممثلون المنصب مؤقتًا. وهذا السيناريو، رغم أنه غير عادي، يمكن أن يؤدي إلى تعقيدات سياسية في ظل تزايد الانقسامات بين الحزبين.
مفاتيح للفوز
وتعتمد نتائج الانتخابات الأميركية إلى حد كبير على كيفية توزيع الأصوات في الولايات المتأرجحة، مثل ويسكونسن وميشيغان، فضلا عن أريزونا. وقد تكون هذه الولايات هي المفتاح للفوز وحسم السباق، لكن عندما يتعلق الأمر بأصوات المجمع الانتخابي، فإن النتيجة يمكن أن تكون متقاربة للغاية، مما يزيد من احتمال التعادل.
تنفيذ الخطة البديلة
وتنفرد الانتخابات الرئاسية هذا العام بأنها تظهر أهمية المجمع الانتخابي في تحديد الفائز، وهو ما يولد حالة من الترقب والقلق لدى الناخبين والمرشحين، لأن أي تعادل قد يؤدي إلى تنفيذ الخطة البديلة التي وضعتها الولايات المتحدة. .الدستور الأمريكي هو الذي يقرر من يشغل البيت الأبيض.
حدث ذلك من قبل
وقد حدث هذا الوضع الفريد من قبل، إذ لم يحدث التعادل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية إلا مرة واحدة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية عام 1800، عندما هزم الرئيس الثالث للبلاد، توماس جيفرسون، منافسه جون آدامز. ووفقا لاستطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز، تعادل ترامب وهاريس بنسبة 48% من الأصوات الشعبية بناء على نتيجة التصويت المبكر الذي أجري قبل أيام من بدء الانتخابات رسميا.
التعليقات