
حددت وزارة الأوقاف المصرية موضوع خطبة الجمعة اليوم 1 نوفمبر 2024، ومن المقرر أن يلقي الخطباء نصهم من على المنبر بعد وقت قصير من الأذان، حيث وصل وقت صلاة الظهر في تمام الساعة 11:39. صباحا، بعد تطبيق التوقيت الشتوي.
خطبة الجمعة اليوم
وفيما يتعلق بخطبة الجمعة اليوم الموافق 1 نوفمبر 2024، فقد حددت وزارة الأوقاف أن موضوعها سيكون تحت عنوان: “وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة”، والتي من المقرر أن تبث من سيدي إبراهيم العلي. – مسجد الدسوقي بمحافظة كفر الشيخ.
وأوضحت وزارة الأوقاف، في بيان لها، أن الهدف الذي سيتم إيصاله لجمهور المسجد من خلال هذه الخطبة هو توعية جمهور المسجد بأهمية اتخاذ كافة وسائل القوة البشرية والاقتصادية والعلمية والمعنوية لمواجهة التحديات. .
نص خطبة الجمعة.
وبدأ نص خطبة الجمعة بـ: الحمد لله رب العالمين، نحمدك كما تقول، ونحمدك أفضل مما نقول. المجد لك، لا يمكننا أن نحصي. أحمدك أنت كما أثنيت على نفسك وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إلهاً واحداً لا إله إلا هو. وأشهد أن سيدنا محمد عبده ورسوله أرسله الله تعالى. رحمة للعالمين وخاتما على الأنبياء والمرسلين، اللهم صل وسلم عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
وأضاف نص خطبة الجمعة المقبلة: “إن الحضارة بناء متكامل أساسه القوة البشرية والاقتصادية والعلمية والمعنوية، وتدبر كلمة الحق سبحانه: {وَاتَّقُوا رَدُّوا عَلَيْهِمْ مَا يكونون. ومعلوم أن سر عموم كلمة (القوة) في هذا الخطاب القرآني المنير هو بيان اتساع الأسباب وتعددها. القوة التي أمر بها الله هي الوعد و. راقبهم لمواجهة الحدود، وأن جوانب هذه القوة هي البناء الأمن والمعرفة والفكر والنور والبصيرة، ومحنة الحكمة التي تحمله، وتألق النور والبصيرة، والسعي إليها، ونفس الشيء. نفس ونور النور “
وتابع نص خطبة الجمعة بحسب وزارة الأوقاف: “أيها الناس { وأعدوا لهم من ما استطعتم من قوة }، واعلموا أن كلمة قوة تقتضي تعبئة النفوس وشغل العقول. إبراز المواهب والقفز إلى مستوى عالٍ من الإبداع في التعامل مع الأزمات، فتشعر المجتمعات بالأمان، وتتقدم المؤسسات من خلاله، وتحمي الأوطان، ويطول العمر، وتشرف به الإنسانية.
وتابع نص خطبة الجمعة المقبلة: “وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة”، واعلموا أن القرآن الكريم قد أقام مسألة قوة العلم وقوة المعرفة وقوة العقل. الإبداع هو الأساس الذي ينتج عنه تفعيل الحماس واستثمار الطاقات. قال الله تعالى: {يا يحيى خذ الكتاب بقوة}، فلا يكفي الإعلان القرآني الحكيم بقوة الأمر والإلزام. قوله سبحانه: {خُذْ} ولكن أراد بذلك إثارة القلق في قلوب عباده. ثم قال سبحانه: {خُذُوا الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ} بنشاط، بحماس، بحرص، بحرص، باهتمام، وقد وهب الله القائل: تعلموا العلم واقرؤوا الكتاب، فخر النبوة. * ثم قال الله ليحيى: “خذ الكتاب بقوة”.
التعليقات