«صفاء» تطلب الطلاق للضرر بعد جنازة حماها.. ماذا حدث؟ – منوعات

قصة حب كبيرة بدأت خلال دراستها الجامعية، فتحدت عائلتها لتتزوج قبل أن تحصل على وظيفة، فأخذتها الحياة من الأحلام الوردية إلى الجحيم الذي رأته معه لمدة 6 سنوات، بعد أن ذهبت صفاء (28 عاما) إلى العائلة المحكمة لتكتب الفصل الأخير من زواجها، بعد أن انحرف زوجها عن مسؤوليته ومروءته، وأصابها بالمرارة، وتركها رهينة لتصرفات والدته وإخوته الأربعة. إذن ماذا حدث في جنازة والد الزوج وهل كانت القشة التي قصمت ظهر البعير؟

قصة حب داخل محكمة الأسرة

وبصوت قلق، بدأت صفاء تتحدث عن سبب ذهابها إلى المحكمة، رغم أنها لا تزال تحب زوجها، لكنها اختارت أن تعيش بقية حياتها بكرامة وبعيدًا عن أهلها الذين انتهكوا معها كل شيء، وتجاوزت كل الحدود الحمراء. لقد وقف ساكنًا جدًا وكأنه لا يرى شيئًا، لكنه لم يستطع التحدث أمام أي منهم، وفي الشجار الأخير رفضت العودة إليه لأنها لم تعد كذلك. وشعرت بالأمان معه ورفضت كل الحلول، بحسب حديثها مع «الوطن» التي التقتها في المحكمة.

منذ 10 سنوات، خدع محمد زوج صفاء في الحب واستدرجها بحنانه، وبعد أن تمكن من الوقوع في فخه، بدأ يتمرد عليها ويطلب منها عدم دخول جامعة خاصة حتى يوافق والده على زواجهما. وافقت لأنها كانت عمياء باسم الحب، ومن ثم بدأت غيرتها المرضية تظهر في أبهى أشكالها: حتى أنها منعتها من التحدث مع صديقاتها في الكلية أو التفاعل مع أي شخص. الأسرة بحجة أنه يشعر بالغيرة، وبعد أن تقدم للزواج طلب منها عدم قبول الوظيفة التي كان يحلم بها بعد التخرج.

ثارت أهلها ورفضت الخطوبة بعد علمهم برغبته في عدم الالتحاق بوظيفة، فصمدت صفاء في وجههم لمدة 9 أشهر وعاد إلى خطوبتهم بينما اتخذت هي في قلبها بعد ذلك عدة قرارات كان يسيطر عليها تماما ها. عقلها، على حد تعبيرها، وبدأت في تجهيز الشقة وتوقفت عن شراء أشياء مختلفة حتى لم تكلفها أكثر مما يستطيع دفعه، وأقامت حفل زفاف بسيط رعاه والدها، واعتقدت أنه سيعوضها عنه. كل شيء كما تصوره حسب كلامه.

ماذا حدث في جنازة والد الزوج؟

صفاء منذ دخولها منزل الزوجية وهي تعاني من تدخلات أهلها: “تزوجت في شقة في بيت أهلها وطبعا في بداية الزواج لم تكن الحياة سهلة وكنت أقول مع الوقت إنهم سوف يحبونني وسوف أتعود عليهم، ومع مرور الوقت بدأت الخلافات بيننا تتزايد وأنني أنا من كنت أسبب المشاكل مع أهله وأريده أن يبتعد عنهم. لقد كنت هناك لمدة 5 سنوات.” في هذا الوضع، لدرجة أن كلا من أطفالي يكرهونني، ولم أتمكن من إبعادهم عنهم بسبب ما كانوا يقولونه للأطفال عني، كنت سأطلق مرتين، لكني عدت بسبب ذلك. . هم.”

منذ 5 أشهر توفي والد الزوج، وخلال أسبوع الجنازة حدثت عدة خلافات ومشاجرات بين الزوج وإخوته تتعلق بالميراث والعمل، وكانت هي من حملت الجنازة على كتفيها، على حد زعمها. كلمات، لتتفاجأ بزوجة شقيقها الأصغر تتهمها بسرقة أموال وسوار ذهبي أهدتها إياها والدتها، وكالعادة وقف زوجها أحد السكان لم يعطه حقوقها، فغادرت المنزل بينما لقد اتهمت. بالسرقة، ولم تعد إليه مرة أخرى. استأنفت أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة وتقدمت بطلب الطلاق بالتعويض عن الأضرار، رقم. 7463 وسيقاضيه بسبب إطعام أولاده.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *