يصادف اليوم 2 نوفمبر ذكرى ميلاد الفنان الراحل سامي العدل، الذي عرف كيف يترك بصمة فنية مميزة من خلال تقديم مجموعة من الأدوار السينمائية والمسرحية المهمة، والتي لا تزال محفورة في أذهان الجمهور. كما كان مشهورًا بلطفه الشديد، مما جعله محبوبًا في المجتمع الفني.
النصيحة التي وجهها له الفنان الراحل محمود المليجي
وسبق أن تحدث الفنان الراحل سامي العدل خلال لقاء تلفزيوني عن النصائح التي قدمها له الفنان الراحل محمود المليجي والتي أحدثت فرقا كبيرا في حياته الفنية، إذ قال له إن الاختيارات الفنية في بداية العام مسيرته الفنية هي تلك التي تحدد مستقبله الفني، وهو ما يتطلب منه التركيز جيداً عند اختيار أدواره في بداية أدائه: «قال إن الفنان يجب أن يبني تاريخه الفني بعناية».
وأضاف العدل في تصريحاته التليفزيونية أن محمود المليجي أكد له أن الجمهور لن يتذكر إلا الأعمال الفنية المهمة والمميزة التي قدمها، مهما كان عدد الأعمال أو الأفلام التي يشارك فيها، ولكن نوعية تلك الأعمال. العمل ومحتواه، وهذا ما يصنع الفرق.
البداية الفنية للفنان الشاب سامي العدل
تجدر الإشارة إلى أن الفنان السامي العدل ولد في 2 نوفمبر 1946 بقرية كفر عبد المؤمن بمحافظة الدقهلية. وهو فنان ينتمي إلى عائلة من الفنانين، ولهذا السبب قرر دخول المعهد العالي للفنون المسرحية. وتخرج عام 1965.
بدأ مشواره الفني من خلال المشاركة في فيلم “كلمة شرف” الذي صدر عام 1972. ومن أشهر أعماله السينمائية فيلم “حرب الفراولة” الذي قدمه مع الفنان محمود حميدة، وفيلم “ “أمريكا شيكا بيكا” مع المطرب محمد فؤاد.
شارك في العديد من المسلسلات التليفزيونية منها الرأي العام، ريا وسكينة، ملك روحي، محمود المصري، وحديث الصباح والمساء.
التعليقات