
قال النائب ابراهيم الديب عضو مجلس النواب، إن مشروع قانون الإجراءات الجزائية يعد من أهم القوانين المكملة للدستور، لأنه ينظم الإجراءات الواجب اتباعها في التحقيق والمحاكمة والحكم. القضايا الجنائية، وترتبط أهميته بكونه يحمي الحقوق والحريات.
الضمانات الدستورية وتعزيز حقوق الإنسان
وأضاف الديب أن مشروع القانون يوفر الضمانات الدستورية ويحسن حقوق الإنسان ويضمن حقوق المتهمين من خلال توفير ضمانات المحاكمة العادلة، مشيراً إلى أن تاريخ قانون الإجراءات الجنائية ظهر عام 1875 تحت اسم “قانون التحقيقات الجنائية”، وهو وتم تطبيقه على المحاكم المختلطة، ثم صدر قانون “المباحث الجنائية المدنية” عام 1883 ليطبق على المحاكم المدنية، وتم تعديله عام 1904.
وتابع النائب إبراهيم الديب أن قانون الإجراءات الجنائية الحالي صدر في أكتوبر 1950 وأدخل عليه العديد من التعديلات حتى الآن. ونظراً للعديد من المتغيرات، يحتاج القانون بشكل عاجل إلى العديد من التغييرات لمواكبة ذلك. مع الوقت الحالي، وفي نفس الوقت مع المتغيرات ورؤية مصر بشأن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مشيدًا بحالة النقاش حول القانون من مختلف الفئات، مشيرًا إلى أن كل واحد يطرح رؤيته والجميع على استعداد للمضي قدمًا . المصلحة الوطنية للدولة المصرية.
الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
وأشار النائب الديب إلى أن مشروع القانون ينسجم مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية وحقوق المرأة والطفل وغيرهما، وأكد أن بعض الاعتراضات عليه لا تقلل منه إطلاقا، ويبقى الباب مفتوحا، بحسب مجلس النواب، للتعديلات الممكنة، في وقت يهم الجميع. ومن الضروري أن يخرج القانون إلى النور ليستجيب لكل المطالب ويقدم فائدة حقيقية، خاصة أنه يعتبر دستورا ثانيا للدولة المصرية.
التعليقات