
مع تزايد حالة الغضب الشعبي في إسبانيا بسبب ضعف استجابة السلطات لآثار الفيضانات المدمرة التي خلفت ما يصل إلى 400 قتيل، ظهرت صور أخرى تظهر كيف نجت إحدى المدن من هذه الكارثة بفضل بناء 2000 سد عام. -الرومانية القديمة، والتي أثارت ضجة بين رواد منصات التواصل الاجتماعي الإسبانية والعالمية.
نجت مدينة المناسيد من الفيضانات
وبينما تظهر عشرات الصور المرعبة الآثار الكارثية للفيضانات التي ضربت إسبانيا في الأيام الأخيرة، تظهر صور أخرى سيولا من المياه تنحدر على بعد أمتار من منازل الناس في أراغون.
وبشكل لا يصدق، وبفضل الهندسة الرومانية القديمة التي ساعدت في توجيه المياه المتدفقة من السد، تم تحويل الفيضان الكارثي إلى أسفل التل بعيدًا عن بلدة ألمونسيد دي لا كوبا، ولم يتم الإبلاغ عن أي أضرار أو إصابات في البلدة، بحسب البريطانيين. صحيفة “ديلي ميل”.
عدد الضحايا يتزايد في إسبانيا
من ناحية أخرى، كانت الفيضانات الإسبانية قاتلة في أماكن أخرى، حيث تشير الأرقام الرسمية إلى أن حوالي 2000 شخص ما زالوا في عداد المفقودين وما زالت حصيلة القتلى في ارتفاع مع استمرار عمليات البحث عن الضحايا أو المفقودين في منطقة فالنسيا الأكثر تضررا.
وفي محاولاتها للوصول إلى الضحايا أو الناجين، تواصل فرق الإنقاذ تمشيط المنازل المهجورة، ولا يزال هناك عشرات الأشخاص يبحثون عن أحبائهم ومئات العائلات الحزينة على فقدان فرد من العائلة أو صديق أو جار، لكن هناك برق ضوء الترباس. وبدا الأمل يلوح في الأفق، بعد أن تردد أن رجال الإنقاذ عثروا على 16 شخصا على قيد الحياة في مدينة تشيفا المتضررة بشدة، في حين تم العثور على المجموعة محاصرة في قبو بعد خمسة أيام من الفيضانات.
التعليقات