«يسرية» تجذب السياح بمنتجاتها الفخارية في شرم الشيخ.. «العرق يمد لسابع جد» – منوعات

يعد الخزف والفخار من الحرف التي تجذب السياح من كافة الجنسيات إلى مدينة شرم الشيخ. وقد حظيت هذه الصناعة باهتمام كبير من المهتمين بالحرف التي تعكس الثقافة المصرية القديمة، فيما تدعم الحكومة المصرية هذه الحرف بإنشاء حرف خاصة بها. المرافق التعليمية مما يساعد على تنشيط السياحة.

«العرق يصل إلى الجد السابع»، مثل كان يستخدمه المصريون القدماء للتعبير عن الأصالة، لكن معناه أصبح الآن واقعًا بالنسبة لـ«يسرية»، الذي كرس وقته ومجهوده لإحياء حرفة أجداده. الفراعنة” ويصنعون منتجات متقنة تعكس حضارة بلد عمره آلاف السنين.

قصة يسرية، صانعة فخار في شرم الشيخ

يسرية عبد الرحمن نموذج لسيدة مصرية تمكنت من جذب السياح بمنتجاتها الفخارية والسيراميكية اليدوية في مدينة شرم الشيخ. وتقوم بتسويق منتجاتها من خلال نقاط البيع داخل وخارج مصر، من خلال المعارض الكبيرة مثل “. “تراثنا وبيوتنا” التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي وهيئة المشروعات، بالإضافة إلى معارض الحرف اليدوية في فرنسا والسعودية وإيطاليا والبحرين.

وبدأت يسرية حديثها لـ«الوطن» قائلة: «أقرب شيء إلى قلبي هو حرفة فرعونية قديمة وأحاول الحفاظ عليها. لقد عملت في هذه المهنة لمدة 30 عاما. وهو تراث عربي أصيل اشتهر في البداية. في صعيد مصر وعلى ضفاف النيل ولذلك أنشأت مركزًا لتعليم الحرف. “

تجهيزات مركز التعليم الحرفي.

وأشارت يسرية إلى أن المركز التعليمي مجهز بكافة المكونات اللازمة للتصنيع من أفران كهربائية وأفران غاز وماكينات تشكيل السيراميك بمختلف أحجامها. ويتم في المركز تصنيع مجموعة متنوعة من المنتجات الخزفية مثل “حفظ الأغذية”. أواني، مقالي، صحون، شمعدانات، أواني، وي الزير”، بالإضافة إلى منتجات فنية مثل التماثيل.

طرق تصنيع السيراميك والبورسلين.

وقال يسرية إنه يستخدم في صناعة الفخار الطين الطبيعي مثل “الطين الأسواني والطين النيلي البني” الذي يتم تصفيته وتنقيته من الشوائب ثم تقطيعه بالحجم المطلوب وتشكيله بأدوات متخصصة.

الجنسيات المهتمة بمنتجات الخزف والفخار.

وأكدت يسرية أن هذه المنتجات تحظى بشعبية كبيرة بين الأجانب، خاصة الإيطاليين والألمان والروس والفرنسيين، الذين يأتون خصيصا لشراء منتجات السيراميك الصديقة للبيئة، فضلا عن الهدايا التذكارية من الأطباق الصحية والشموع والأواني التي تحافظ على درجة الحرارة لفترة أطول. ويقبل سكان شرم الشيخ أيضًا على شراء الأواني، بينما تقوم الفنادق بشراء الأواني الكبيرة للمساحات الخضراء.

وأشارت يسرية إلى أن هذه المنتجات تم استخدامها على مر القرون، منذ عهد الفراعنة إلى اليوم، حيث أبدع فيها الفنانون المصريون وشهدت المهنة تطورا كبيرا من حيث الديكور والرسومات التي تعكس التطور الحضاري.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *