
أعلن اللواء أكرم جلال، محافظ الإسماعيلية، أن حملة موسعة تمكنت اليوم من استعادة العديد من قطع الأراضي المملوكة للدولة بمساحات مختلفة، وذلك ضمن حملات يومية لإزالة التعديات واستعادة حقوق الدولة.
وأضاف المحافظ في بيان أنه تم اليوم حجز الأراضي التي تم استعادتها والتي تم استعادتها في الحملات السابقة تفادياً لغزوات مستقبلية عليها.
ما هو مصير أراضي الدولة المستردة خلال حملات الغزو؟
وأوضح المحافظ أن هذه الأراضي تشمل المواقع التي تم الغزو والمصادرة عليها بشكل غير قانوني، والأراضي المخصصة للمشروعات التي لم يتم تنفيذها خلال المدة المحددة للتخصيص، مشيراً إلى أن الأراضي المستردة ستبقى تحت الاحتياطي لحين طرحها مرة أخرى وفقاً للوائح. والقوانين، أو استخدامها في المشاريع الخدمية المستقبلية.
وفي السياق نفسه، أوضح اللواء مجدي عناني، نائب المحافظ للرقابة ورئيس لجنة استصلاح الأراضي، في البيان، أن الحملة تمكنت من استصلاح أراضي تتراوح مساحتها بين 400 و600 متر مربع، والواقعة بقرية سبع عبر الشرقية التابعة لمركز ومدينة أبو صوير.
– سحب الأراضي لعدم الجدية في استخدامها
وأشار العناني إلى تشكيل لجنة مشتركة للإسماعيلية والوحدة المحلية لمركز ومدينة أبو صوير والوحدة المحلية لقرية سبع أبار الشرقية. وقررت اللجنة سحب الأرض لعدم خطورة الوضع. واستخدامها وفقاً لأحكام القانون رقم 144 لسنة 2017، وبما يتوافق مع توجيهات رئيس الجمهورية بشأن ضرورة الحفاظ على أراضي الدولة وتعظيم الانتفاع بها.
وأشار إلى أن اللجنة تعمل وفق توجيهات لجنة استرداد أراضي الدولة خلال اجتماعاتها الدورية، حيث تلتزم باسترداد الأراضي بكل ما تحتويه، مع احتفاظ الدولة بالمرافق القائمة عليها لمصلحتها الخاصة، و وفقا للقانون.
التعليقات