
قال الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية، إن القضايا الداخلية تمثل أولوية لأي ناخب في العالم، لكن في الولايات المتحدة وفي هذه الدورة الانتخابية، ليس الاقتصاد فقط هو الذي يهم، بل هناك أيضا ما يسمى المشاكل الثقافية. والقضايا المتعلقة بالهوية، إذ ليست قضية المرأة وحقوقها والإجهاض كذلك. بالنسبة لعدد كبير من النساء، يعتبر الاقتصاد أقل أهمية.
وأضاف كمال خلال حوار مع الإعلامي عمرو خليل على قناة القاهرة الإخبارية، أنه في حالة وصول كامالا هاريس إلى البيت الأبيض، سيكون السبب الرئيسي هو تصويت النساء بأعداد كبيرة لها، مشيرًا إلى أنه في التصويت المبكر صوت عدد كبير من النساء لهاريس .
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن الحزبين الديمقراطي والجمهوري، المسيطرين على المشهد السياسي، يبذلان قصارى جهدهما لمنع ظهور حزب ثالث، خاصة أن مرشحي الحزب الثالث لا يظهرون كمرشحين على البطاقات الانتخابية من بعض الولايات. وحتى جيل ستاين، مرشحة حزب الخضر، لها اسم مختلف في كل ولاية؛ ولذلك، من المستحيل أن يحصل على أصوات عالية حتى لو كان يتمتع بشعبية كبيرة، لكن رغم ذلك فإن مرشحي الطرف الثالث يقتطعون الأصوات من مرشحي الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
التعليقات