أمين الفتوى: الصلاة في أول وقتها أقرب الأعمال إلى رضا الله – أخبار مصر

أكد الشيخ أحمد عبد العظيم أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الصلاة واجبة على المسلم في وقتها المحدد شرعا، وأن تأخير الصلاة عن وقتها لا يجوز إلا لعذر، مضيفا أن كل جملة لها معنى محدد. وقت يبدأ وينتهي، والواجب على المسلم أن يؤدي الصلاة في هذا الوقت. ولا يجوز التأخير إلا لعذر شرعي، كالنوم أو النسيان.

الوقت الصحيح للصلاة

وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حلقة من برنامج “فتاوى الناس”، المذاع على قناة “الناس”، إلى أن وقت الصلاة يبدأ من لحظة الأذان وينتهي بانتهاءه. الوقت. فإن الصلاة التالية تبدأ، إلا صلاة الفجر، فإن وقتها ينتهي بشروق الشمس. فمثلاً، وقت صلاة الظهر يبدأ من الظهر حتى دخول وقت العصر، بينما وقت صلاة العصر يبدأ من متى. ويمتد الظل حتى غروب الشمس.

الخلاف بين الفقهاء

وفيما يتعلق بالوقت المحدد لأداء الصلاة، أكد أن هناك خلاف بين الفقهاء في وجوبها، إذ يرى الحنفية أن الوجوب يرجع إلى آخر الزمان، بينما جمهور المالكية والشافعية. ويرى الحنابلة أن الوجوب يتعلق بأول الوقت، موضحين أن من أراد أن يصلي الصلاة في وقتها ولم يتمكن من أدائها في أول الوقت، لا تبطل صلاته، بل يأثم إذا -الوصول متأخراً عن وقت الصلاة بدون مبرر.

أفضل وقت للصلاة.

وأشار إلى أن العلماء أجمعوا على أن أفضل وقت للصلاة هو أول وقتها، كما جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه حين سأل النبي صلى الله عليه وسلم. مع . عليه الصلاة والسلام، على أفضل الأعمال، وقال: «الصلاة في وقتها»، وهذا يؤكد أن الصلاة في أول وقتها هي العمل الأقرب إلى رضاء الله تعالى.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *