
قالت دار الإفتاء المصرية إن الشريعة تريد قراءة القرآن والاهتمام به والالتزام به. وروى الشيخان في صحيحهما عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجه لها ثمرها». ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل الأترجه. كالتمر لا ريح له وطعمه حلو».
تشترط الشريعة أن تكون صلاة الليل طويلة ومتكررة
وأضافت الفتوى على موقعها الإلكتروني أن الشريعة تريد أن تكون صلاة الليل طويلة ومتكررة. وعن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما قال: قال الرسول: «أفضل الصلاة طول القنوت» رواه مسلم في «الصحيح» ومعنى ««. الصحيح.” القنوت؛ أي: افعل.
وتابعت: يرى بعض الفقهاء أن القراءة الطويلة في صلاة الليل أفضل من كثرة الركعات، ومنهم من يرى أن كثرة الركعات أفضل، وما ننصح به هو أن يستمر الإنسان في القيام. وما يجد في قلبك راحة ونشاطا وطمأنينة وتواضعا كاملا؛ سواء في مدة القيام وكثرة التلاوة، أو في زيادة عدد الركعات وزيادتها.
وقت وطريقة صلاة الليل.
وفيما يتعلق بوقت صلاة الليل، أوضحت دار الإفتاء أنها الثلث الأخير من الليل وقبل صلاة الوتر، كما روى عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال: سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم ويقول صلى الله عليه وآله وسلم: «أقرب الرب من العبد في جوف الليل. والآخر، إذا استطعت أن تكون بينهم. فمن ذكر الله في تلك الساعة فليكن». رواه الحاكم والنسائي والترمذي وابن جزيمة وقال: حسن صحيح: أفضلهن بعشر ركعات بالإضافة إلى الوتر. صلاة أو اثنتي عشرة ركعة غير صلاة الوتر.
التعليقات