
أكد الدكتور أيمن محسب عضو مجلس النواب ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تمكنت من إحداث طفرة تنموية غير مسبوقة في عدة قطاعات. مشيراً إلى أن مصر بعد ثورة 30 يونيو كانت تمر بحالة تدهور غير مسبوقة في مختلف القطاعات، فضلاً عن تنامي نشاط الجماعات الإرهابية الساعية لتحويل سيناء إلى مركز لها.
– إعادة تأهيل البنية التحتية للدولة.
وقال محاسب، في بيان، إن القيادة السياسية في ذلك الوقت كانت تواجه تحديات هائلة، أهمها الحرب التي تخوضها القوات المسلحة والشرطة المصرية ضد الجماعات الإرهابية في سيناء لاستعادة الأمن والاستقرار في هذا البلد. باعتبارها الأساس الأساسي للتنمية والبناء، لافتاً إلى أن الرئيس السيسي أكد في أكثر من مناسبة على أهمية تأهيل البنية التحتية التي تتيح للبلاد التقدم نحو آفاق أفضل، وأحد ركائز جذب الاستثمارات.
وأضاف عضو مجلس النواب أن الدولة المصرية ظلت تعمل بجدية وجدية منذ عشر سنوات لتحقيق تقدم ملموس في حياة المواطنين في مختلف المجالات والقطاعات، ولهذا السبب اتجهت الدولة نحو المشروعات الوطنية العملاقة في عدة مجالات. محافظات مصر، بالإضافة إلى إعادة تأهيل ما كان قائما، مما ساهم في تعزيز أسس الجمهورية الجديدة، الأمر الذي أثار حفيظة أعداء الأمة الذين يعملون منذ عقد كامل على نشر الشائعات التي تفضح الشكوك بكل إنجازات الدولة. الدولة على المستوى المحلي والتشكيك في مواقفهم من القضايا العربية والإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
لقد شهدت مصر نقلة نوعية تاريخية في كافة قطاعات الدولة.
وأشار إلى أن مصر شهدت نقلة نوعية تاريخية في كافة قطاعات الدولة بين الاقتصاد والعمران والتنمية والخدمات العامة والصحة والطاقة والصناعة، وإطلاق آلاف المشروعات الجديدة الموزعة على كل سنتيمتر من الأرض المصرية. وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، فإن مصر كانت المدافع الرئيسي عن القضية منذ عام 1948 وحتى الآن، والدولة بكافة مؤسساتها تعمل ليل نهار لمواجهة مخطط التهجير القسري للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية وحمايتها. حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وضع قضية التوعية الصناعية على رأس أولويات الدولة
ودعا الشعب المصري إلى عدم الانسياق وراء دعوات التشكيك التي تطلقها أبواق العداوة التي تهدف إلى تقويض هذه البلاد وإسقاطها باعتبارها العائق الوحيد الذي تنهار عليه مخططاتهم. ودعا الحكومة المصرية إلى تحسين الوعي الاجتماعي. ووضع قضية الوعي في مقدمة أولوياتها باعتبارها أحد محاور بناء الإنسان التي توليها الحكومة اهتماماً كبيراً.
التعليقات