
قد يطلق الكثير على بعض سور القرآن الكريم أسماء مختلفة، ومن تلك الأسماء ما يعرف بـ”سورة الوداع”، فيتبادر إلى الأذهان سؤال ما هي تلك السورة، خاصة أنه لا يوجد أي. سورة في القرآن الكريم تحمل هذا الاسم وما سبب تسميتها؟
سورة التواد
وعن إجابة سؤال: ما هي سورة الوداع قال الدكتور عطية لاشين عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف إن هذه السورة هي سورة النصر وهي من قصار سور القرآن الكريم. القرآن. وهي سورة من المدينة المنورة، وهي إحدى السور الثلاثين.
سبب تسمية سورة التواد
وعن سبب تسميته يقول: “وسمي بالوداع لأنه وصف النبي صلى الله عليه وسلم في حياته ونزل على الرسول بعد الهجرة بالمدينة المنورة”، لافتاً أن من أسماء هذه السورة كما ذكر أهل العلم والمفسرون “إذا جاء نصر الله والفتح”.
وتابع: “إنها تسمى سورة الوداع لأنها تعتبر آخر سورة نزلت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبل وفاة الله تعالى. ولم يعش النبي إلا بعد ثمانين يوما. ولهذا سميت سورة الوداع».
وفي الحديث النبوي الشريف أن العباس بكى عندما قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عليه الصلاة والسلام: “ما يبكيك؟” قال: وصفت لك روحك، فقال النبي: هي لك كما تقول، ولكن ذلك لأن فيها تمام الأمر، كما في قوله تعالى: «اليوم أكملت لكم» أنت روحك.” دِين.”
وفي رواية أخرى: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أقبل على ابن عباس، فقال له عبد الرحمن بن عوف: إن لنا مثله من الأولاد، قال: هو من حيث أنت. ثم سأل عمر: ابن عباس عن هذه الآية: {إذا جاء نصر الله والفتح قال: نعم يا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فعلمت فقال: لا أعلم من هذا إلا ما تعلمون.
وفي رواية للبخاري: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل مشايخ بدر فقال: ما تقولون في قول الله تعالى: إذا الفتح والفتح؟ إله؟ انظر حتى ختمت السورة؟ وقال بعضهم: أمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا نصرنا فنصرنا، وسكت بعضهم. شيئاً، فقال: أهذا ما تقول يا ابن عباس؟ قلت: لا، قال: ما تقول؟ فقلت: من أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا أعلم منه. قال: إذا جاء نصر الله وفتحه فذلك علامة موتك، فسبح بحمد ربك واستغفره، فإنه قد تاب، قال: لا أعلمه إلا ماذا. تقول.
وفي رواية الإمام أحمد عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في آخر أمره: «سبحان الله وبحمده، أستغفر الله».» إلى الله والتوبة إليه.
التعليقات