
انطلق بعد ظهر اليوم السبت معرض “راكوتيس” الذي يحيي مشاهد وأحداث من الحياة اليومية بالإسكندرية في العصر البطلمي.
وتضمن المعرض مجموعة من الرسومات، بالإضافة إلى إطلاق العدد التذكاري لمجلة راكوتيس، والذي يعكس روعة هذا العصر التاريخي وأثره في الثقافة والفن السكندري، وذلك ضمن فعاليات الطبعة الخامسة عشرة لمجلة الإسكندرية. إرث. أيام.
“راكوتس” هو مشروع بحثي فني ينظمه مصنع الكادر بالتعاون مع مركز الدراسات السكندرية والمعهد الفرنسي والقنصلية العامة الفرنسية بالإسكندرية، ويهدف إلى تسليط الضوء على التراث الثقافي والفني للمدينة. العصر البطلمي من خلال سلسلة من الأنشطة والمعارض والمقالات.
أخذ المشروع اسمه من الاسم القديم لمدينة الإسكندرية “راقودة”، وهي المدينة التي أصبحت فيما بعد واحدة من أعظم مراكز العلوم والفنون في العالم القديم.
إبداع فني يحكي حياة الإسكندرية القديمة
وقال إسلام كمال المدير الفني لمعرض “راكوتيس” في بيان اليوم، إن المشروع بدأ بفكرة إبداعية تصور الإسكندرية في عصرها البطلمي، لجمع فنانين من مختلف التخصصات في تعاون مشترك لإنتاج أعمال وأصناف فنية كشف هذا العصر. =
رحلة إلى العصر البطلمي مع تجربة فريدة من نوعها
وأوضح إدريس حفني، المدير التنفيذي لشركة راكوتيس إكسبيرينس، أن فريق العمل المكون من 14 فنانًا وكاتبًا ومترجمًا قرر القيام بتجربة استكشافية في العصر البطلمي من خلال جولات ميدانية في المتاحف والمناطق الأثرية، والاطلاع على المراجع التاريخية داخل مكتبة الإسكندرية.
وأوضح حفني أن العدد التذكاري للمجلة يضم مقالات وأعمالاً فنية تنقل القارئ إلى 300 عام قبل المسيح لتمثل حياة الإسكندرية اليومية في ذلك الزمن الرائع.
حضور واسع وتفاعل ثقافي.
حضر الحفل مدير مركز دراسات الإسكندرية توماس فوشيه، والمنسقة الإعلامية لأيام التراث الإسكندرية مروة عبد الجواد، إلى جانب أعضاء مجلس نقابة الصحفيين الإسكندرية.
وأكد عبد الجواد أن الدورة الخامسة عشرة لأيام الإسكندرية التراثية تضمنت 34 نشاطًا متنوعًا بين المؤتمرات والمعارض والجولات الميدانية، بهدف إحياء تراث الإسكندرية ونقله إلى الأجيال الجديدة.
وأوضح مدير مركز الدراسات السكندرية توماس فوشيه، أن أيام التراث السكندرية أصبحت ملتقى ثقافيا بارزا للاحتفاء بالتراث القديم وتبادل وجهات النظر حول هذا التراث الذي يمثل هوية المدينة على مر القرون.
التعليقات