
وفي سياق نشر معلومات غير دقيقة، نقلت وكالة رويترز الدولية للأنباء، أمس السبت، عن مصدر مطلع، قوله إن قطر ستنسحب من جهود الوساطة لوقف إطلاق النار في غزة، وهو ما علقت عليه دولة قطر رسميا، مؤكدة أن ما ما تم تداوله غير دقيق، بحسب قناة القاهرة الإخبارية.
ماذا قالت رويترز؟
وقال المصدر المطلع، نقلا عن رويترز، إن انسحاب قطر جاء لإبداء حماس وإسرائيل استعدادا صادقا للعودة إلى طاولة المفاوضات، مضيفا أن الدولة الخليجية خلصت أيضا إلى أن المكتب السياسي لحماس في الدوحة لم يخدم مصالحها بالفعل. غاية.
وزعم المسؤول أيضًا أن الدوحة أبلغت إسرائيل وحماس والإدارة الأمريكية بقرارها.
ماذا قالت قطر عن انسحابها؟
وردا على المعلومات المتداولة، صرح الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ظهر اليوم السبت، بأن المعلومات المتداولة حول انسحاب دولة قطر من الوساطة الخاصة بوقف الحريق في غزة ليست دقيقة. مشيرة إلى أن قطر أخطرت الطرفين قبل 10 أيام خلال المحاولات الأخيرة للتوصل إلى اتفاق، بأنها ستعلق جهود الوساطة بين حماس وإسرائيل في حال عدم التوصل إلى اتفاق في تلك الجولة، وأنها ستستأنف تلك الجهود مع الشركاء عندما تكون هناك الجدية اللازمة لإنهاء الحرب الوحشية واستمرار معاناة المدنيين نتيجة الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع.
وشدد الأنصاري في بيان له على أن دولة قطر ستكون في الخطوط الأمامية لبذل كل الجهود المحمودة لإنهاء الحرب وإعادة المعتقلين والأسرى، مشددا على أن دولة قطر لن تقبل الوساطة سببا لابتزازه. كما شهدنا منذ انهيار الهدنة الأولى واتفاق تبادل النساء والأطفال، التلاعب، خاصة من خلال التراجع عن الالتزامات المتفق عليها عبر الوساطة، واستغلال استمرار المفاوضات لتبرير استمرار الحرب لخدمة مصالح ضيقة. الأهداف السياسية. بحسب ما نقلت وكالة الأنباء القطرية قنا.
وجدد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية التزام دولة قطر الثابت بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، حتى نيله كافة حقوقه، وفي مقدمتها دولته المستقلة على حدود عام 1967 مع القدس الشرقية. عاصمتها، مما يؤكد مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة لدولة قطر.
وأشار إلى أن التقارير المتعلقة بمكتب حماس في الدوحة غير دقيقة، وأكد أن الهدف الأساسي من وجود المكتب في قطر هو أن يكون قناة اتصال بين الأطراف المعنية. وحققت هذه القناة وقف إطلاق النار في عدة مراحل سابقة. وساهم في الحفاظ على الهدوء الذي أدى إلى تبادل إطلاق النار بين النساء والأطفال الأسرى والرهائن في نوفمبر من العام الماضي، مشددا في هذا السياق على ضرورة الحصول على المعلومات من المصادر الرسمية.
التعليقات