أكد شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن وزارة التموين تدرك تماماً أهمية وجود قطاع تأمين قوي وفعال يواكب التحولات العالمية، مشيراً إلى أن صناعة التأمين التي تقوم على مفاهيم ومفاهيم حديثة تعتمد تقنيات متقدمة، وتلعب دوراً حاسماً في خفض التكاليف وتسهيل العمليات التجارية، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على استقرار أسعار السلع الأساسية في الأسواق، مما يساهم في تعزيز نظام الأمن الغذائي، ويمنح المواطنين راحة البال لتلبية احتياجاتهم اليومية، ويحسن قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة التحديات.
أهمية قطاع التأمين
جاء ذلك خلال مداخلته في فعاليات اليوم الأول للملتقى السنوي لصناعة التأمين الذي يصل إلى نسخته السادسة تحت عنوان “رؤية مستقبلية لتطوير صناعة التأمين” والذي انعقد في شرم الشيخ خلال الفترة من الفترة من 9 إلى 11 نوفمبر 2024.
وشدد وزير التموين على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تطوير صناعة التأمين، مشيداً بالجهود التي يبذلها الاتحاد المصري للتأمين والجهات المشاركة في المنتدى لتعزيز هذه الشراكة.
كما أبرز أهمية صناعة التأمين في الاقتصاد الوطني، ودورها في حماية الأفراد والشركات والمؤسسات من المخاطر المختلفة، معرباً عن تطلعه إلى أن يساهم المنتدى في تحسين قدرة القطاع على مواجهة التحديات المستقبلية.
سلاسل التوريد والتجارة
وأضاف فاروق أن تطوير قطاع التأمين لا يعد مجرد مطلب اقتصادي، بل هو ركيزة مهمة للسيادة الوطنية، قائلا: “كلما تقدم القطاع وزاد اعتماده على التكنولوجيا، زادت قدرته على مواجهة الأزمات وتأمين سلاسل التوريد، وحماية التجارة الداخلية والخارجية، مما يحسن قدرة الدولة على توفير السلع الأساسية بأسعار عادلة ومستقرة، وتحسين وضع الاقتصاد المصري إقليميا ودوليا.
كما أشاد وزير التموين بالدور الرقابي الذي تقوم به الهيئة العامة للرقابة المالية في تنظيم هذا القطاع الحيوي والذي يساهم في تحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي في مصر.
التعليقات