
ثمن النائب عمرو فهمي، عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار والمالية بمجلس الشيوخ، إعلان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء انخفاض معدل التضخم ليصل إلى 1.5% لشهر أكتوبر 2024، مقابل 2.3% لشهر أكتوبر 2024. شهر أكتوبر. شهر سبتمبر 2024، مما يؤكد تحسن المؤشر الاقتصادي المصري بفضل الجهود المبذولة لتحسين الأوضاع الاقتصادية وتطوير أساليب التعامل مع ارتفاع الأسعار والقضاء على جشع التجار والمحتكرين والعمل على السيطرة على الأسواق.
السيطرة على أسعار السلع والخدمات.
وقال فهمي، في بيان اليوم، إن تراجع معدلات التضخم في مصر يعد شهادة على أن الحكومة المصرية قادرة على السيطرة على أسعار مختلف السلع والخدمات والمجالات المختلفة في السوق المصري، وتوفير المناخ الملائم لحياة صحية. . واقتصاد متعافي قادر على مواكبة جهود التنمية والنمو التي تعمل عليها الدولة المصرية في إطار رؤية الدولة 2030.
وأوضح عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار والمالية بمجلس الشيوخ، أن من بين أسباب انخفاض معدلات التضخم في مصر خلال الأيام الأخيرة، قدرة الدولة المصرية على تحقيق استقرار سعر الصرف، وهو ما كان له أثر كبير للغاية. عن ارتفاع مؤشرات التضخم ونجاح الدولة في تحديد السعر العادل للجنية والقضاء على السوق السوداء الذي تسبب في انتعاش العملات في البنك المركزي بشكل كبير.
تلبية احتياجات المستثمرين وجذبهم للسوق المصري
وأشار السيناتور إلى أن الدولة المصرية وفرت العديد من العوامل التي ساعدت في تلبية احتياجات المستثمرين وجذبهم للسوق المصرية، وهو ما ساهم في استقرار وضع الدولار، وذلك بفضل المشروعات القومية والاستثمارات المحلية والأجنبية، وعزز تواجد المستثمرين. القطاع الخاص، فضلاً عن الاهتمام بدعم وتأسيس الصناعة والعمل على الاستفادة من السياحة المصرية واستغلال منطقة الساحل الشمالي لجذب شرائح سياحية مختلفة، وضخ سيولة جديدة في السوق المصرية.
التعليقات