حائط الصد الأول.. وعي المصريين يُفشل مخططات التنظيم الإرهابي لهدم الدولة – أخبار مصر

حاولت جماعة الإخوان الإرهابية عبر التاريخ تحقيق أهدافها السياسية من خلال التلاعب بالعواطف والدعوة إلى العنف، إلا أن ضمير المصريين أثبت أنه عائق أمام مخططات هذه الجماعة، حيث شرعت الجماعة في طريق الهدم والعنف منذ ذلك الحين. 2011، حاول استغلال الفوضى من أجل النفوذ السياسي، لكنه واجه مقاومة كبيرة من الشارع المصري.

وفي كل محاولات الجماعة الإرهابية على مر السنين، استطاع ضمير المصريين أن يفضح زيف شعاراتهم التي كانت تهدف إلى الدفاع عن الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، ومع كل هجوم أو حادثة عنف، كان ضمير المواطنين ينتفض. وتزايدت خطورة هذه الجماعة على النسيج الوطني.

الأخوة تكذب

لقد قدم الشعب المصري نموذجا يحتذى به في مواجهة أي محاولة لاستعادة السلطة بالقوة، مما يدل على رغبته في الاستقرار والأمن بعيدا عن العنف والتطرف. وتزايدت حملات التوعية والتحذير من أفكار الجماعة، مما ساعد على تعزيز الإرادة الوطنية. وتعزيز روح الانتماء للمجتمع.

وضرب الشعب مثالا رائعا في مواجهة شائعات وأكاذيب الإخوان التي تحاول النيل من الوطن، حيث بدأ الناس في شن حملات على مواقع التواصل الاجتماعي للتذكير بجرائم الجماعة الإرهابية وما فعلته في السنوات الأخيرة، من خلال الصور والفيديوهات فضح كافة محاولات التنظيم الإرهابي لإثارة الصراعات.

جهود منسقة ضد الإخوان

وقال المهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد في تصريحات لـ”الوطن” إن الحكومة ووسائل الإعلام الوطنية تلعب دورا حيويا في دحض هذه الشائعات من خلال نشر الحقائق والأرقام الرسمية، مشددا على ضرورة تضافر الجهود الحكومية وتضافر وسائل الإعلام. لإحباط محاولات الجماعة الإرهابية لإضعاف الدولة. مؤكداً أن مواجهة هذه الأكاذيب مسؤولية وطنية لا يمكن السكوت عنها.

وقال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، في تصريح له، إن الوعي الاجتماعي يعتبر خط الدفاع الأول لمواجهة هذه الظاهرة، ومواجهة الشائعات تتطلب العمل على أكثر من محور؛ وأبرزها زيادة وعي المواطنين بوسائل الإعلام، بحيث يصبح لدى الأفراد القدرة على التمييز بين الأخبار الحقيقية والمزيفة، ويجب أن يكون لوسائل الإعلام دور أكبر في التحقق من صحة الأخبار ونقل المعلومات بشكل صحيح. بطريقة شفافة، بحيث يكون الإعلام بمثابة الحاجز الأساسي ضد انتشار الشائعات.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *