
كشف تحقيق صحفي لموقع هآرتس العبري، بحسب مصادر عسكرية إسرائيلية، عما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح الفلسطينية، من ابتزاز سائقي شاحنات المساعدات والحصول على رشاوى، فضلا عن محاولات نهب مسلحة ممنهجة الإمدادات الغذائية. مما أثار مخاوف داخل دولة الاحتلال من صدور قرار من مجلس الأمن بوقف العدوان على قطاع غزة.
ماذا يفعل جيش الاحتلال في رفح الفلسطينية؟
وقالت صحيفة هآرتس العبرية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم العصابات المسلحة في مدينة رفح على الجانب الفلسطيني، ويبتز شاحنات المساعدات ويقبل الرشاوى بالقوة.
ويضيف التقرير أن شاحنات المساعدات التي تدخل قطاع غزة من معبر كرم أبو سالم تتعرض لسطو مسلح ممنهج، ويوضح أن العديد من المنظمات الدولية ترفض دفع الرشاوى وتبقى مساعداتها في مستودعات الجيش الإسرائيلي.
وتابع التحقيق العبري أن المسلحين أطلقوا النار على إطارات الشاحنات وطالبوا بمبلغ 15 ألف شيكل للسماح بمرور المساعدات الغذائية، مؤكدا أن جيش الاحتلال يرفض حماية الشاحنات ويمنعها من سلوك طرق أخرى.
مخاوف مجلس الأمن
وأوضحت صحيفة هآرتس العبرية نقلا عن مصادر عسكرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف الشرطة المحلية في قطاع غزة أثناء تقدمها لحماية المساعدات من النهب، مؤكدة أن مثل هذه الأعمال قد تدفع مجلس الأمن إلى الإعلان قريبا عن قرار دراماتيكي يطالب بالوقف الفوري . للقتال في قطاع غزة، أو فرض قيود مشددة على عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي على كافة الجبهات.
وأضاف أن المخاوف تتزايد في دولة الاحتلال الإسرائيلي من صدور مثل هذا القرار الدولي، خاصة في ظل الضغوط السياسية غير المسبوقة التي مارستها إدارة بايدن مؤخرا على إسرائيل.
التعليقات