سموتريتش وبن جفير.. دعاوى إسرائيلية متطرفة لتوسيع السيطرة على الضفة – أخبار العالم

عاد ملف ضم الضفة الغربية المحتلة مرة أخرى إلى الواجهة مع تسارع أحداث الحرب الإجرامية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة ولبنان. وارتبطت عودة الملف بعودة المرشح الجمهوري دونالد ترامب. البيت الأبيض بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.

ادعاءات إسرائيلية

عرض برنامج “من مصر”، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة “القاهرة نيوز”، تقريرا تلفزيونيا بعنوان “سموترتش وبن جفير.. إسرائيل تعتزم توسيع سيطرتها على الضفة الغربية”.

وتؤكد التصريحات والتسريبات الصادرة من أروقة الحكومة الإسرائيلية عزمهم استغلال عودة ترامب لتنفيذ خطتهم لضم الضفة الغربية والسيطرة عليها التي بدأها وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش الذي فكر في إعادة انتخاب ترامب. يشكل فرصة مهمة لضم الضفة الغربية.

وقال إنه وجه إدارة المستوطنات والإدارة المدنية التابعة لوزارة الدفاع، بإعداد كل ما يلزم للسيطرة على الضفة الغربية المحتلة.

وفي الوقت نفسه، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أيضا عن شهادات وتسجيلات تظهر تولي وزير الأمن القومي المتطرف، إيتامار بن غفير، مسؤولية قوة الشرطة، كما تظهر بن غفير وهو يحرض أقرب المتعاونين معه على تصعيد الاستفزاز وتفجير الوضع ضد إسرائيل. الفلسطينيين والعرب وفي المسجد الأقصى.

ولا يقتصر الأمر على سموتريتش والتيار اليميني المتطرف، بل يشمل أيضا حكومة بنيامين نتنياهو المنخرطة في خطة سرية لتعزيز السيطرة على الضفة الغربية دون اتهامها رسميا بعملية ضم جديدة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن نتنياهو تأكيده في محادثات مغلقة على ضرورة إعادة مسألة ضم الضفة الغربية إلى جدول أعمال حكومته عندما يتولى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه مطلع العام المقبل.

إن التصريحات والتسريبات الإسرائيلية تؤكدها الوقائع والأحداث التي تجري على الأرض في غزة وفي كافة أنحاء الأراضي المحتلة، وتهدف إلى إجهاض أي محاولة لإقامة الدولة الفلسطينية التي تعارض تل أبيب علنا ​​قيامها.

وصوت الكنيست على رفض إقامة دولة فلسطينية في خطوة تكشف النزعات المتطرفة وتجهض أي محاولة للتهدئة والاستقرار في المنطقة، وهو ما تؤكده وقائع التاريخ وجرائم الاحتلال المتكررة منذ عام 1948 وحتى حرب القيامة. بحسب وصف نتنياهو. والهدف هو إلغاء الوجود الفلسطيني واستكمال احتلال فلسطين كلها.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *