عبدالله الثاني وبن زايد يبحثان هاتفيا مخرجات قمة الرياض

أكد عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، ورئيس الإمارات محمد بن زايد، الخميس، على ضرورة البناء على مخرجات القمة العربية الإسلامية غير العادية التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض، لتحقيق هدنة شاملة في المنطقة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الجانبين، وفق بيان للديوان الملكي الأردني بعد 3 أيام من انعقاد القمة العربية الإسلامية التي شهدت لقاءات ثنائية بين قادة وممثلي الدول المشاركة، بشأن الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة ولبنان.

وقال البيان، إن الجانبين بحثا “الجهود العربية المبذولة لإنهاء الحرب (الإبادة الإسرائيلية) على غزة ولبنان”.

وأكدا على “ضرورة البناء على مخرجات القمة العربية والإسلامية غير العادية التي عقدت في الرياض أخيرا، للتوصل إلى تهدئة شاملة بالمنطقة، وتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة”.

والاثنين، انعقدت القمة في الرياض، وأكدت في بيانها الختامي على ضرورة وقف الإبادة الإسرائيلية في غزة وإدخال المساعدات وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود يونيو/ حزيران 1967، وشددت على أهمية إنهاء العدوان الذي تشنه تل أبيب على لبنان، كخطوة أولى لتحقيق تهدئة شاملة في المنطقة.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها “حزب الله”، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 147 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه. ​​​​​​​

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و365 قتيلا و14 ألفا و344 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق بيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الأربعاء.

ويوميا يرد “حزب الله” بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

انتهی.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *