
هل يرتبط صوت المطربة اللبنانية فيروز بالشتاء؟ سؤال قد يتبادر إلى ذهن البعض رغم غرابته. لكن من الناحية الموسيقية، هناك سبب واضح لهذا الارتباط، كما أوضحت الناقدة الموسيقية علا صلاح في صحفي سابق. البيانات. فماذا قالت؟
سر ربط صوت فيروز بأجواء الشتاء
تحتفل الفنانة اللبنانية فيروز، صاحبة الصوت العذب الأقرب إلى القلوب، بعيد ميلادها التسعين، حيث يرتبط صوتها ارتباطا وثيقا بالأغاني الكلاسيكية المناسبة جدا لأجواء الشتاء الباردة. وذلك بسبب نبرة صوته التي تسمح له بذلك. تحقيق «دقة الصوت»، وهي أدنى نغمة للصوت، بطريقة متوازنة وصحيحة، يبهر كل من يستمع إليها، بحسب الناقدة الموسيقية علا صلاح.
وأشار «علا» إلى أنه رغم صعوبة طبقة القرار، إلا أنه في الوقت نفسه قادر على الوصول إلى طبقة الاستجابة، وهو ما يتطلب صوتًا مرتفعًا جدًا. إن قدرة فيروز على التحرك بسلاسة وسرعة بين هذه الطبقات بشكل صحيح يجعلها صوتًا. الذي يناسب الأغاني مع الموسيقى الجيدة. الكلاسيكية التي تتكيف مع طقس الشتاء البارد، إذ تتمكن فيروز من الانتقال من النغمات المنخفضة إلى العالية في الجملة بسرعة وانسيابية، وهذا الانتقال هو سر تميزها في الأغاني الموسيقية الكلاسيكية. .
ساد الطابع الكلاسيكي في كثير من أغاني فيروز، وهذا هو السر وراء ارتباط صوته بالشتاء، إذ عادة ما يرغب الناس في الاستمتاع بأغانيه وصوته المميز في الشتاء، ومن هذه الأغاني: “أحببتك”. في الصيف أحببتك في الشتاء، “تحت الشتاء أحبوا بعضهم”، “رجعت في الشتاء”، “يا لها من دنيا”، “أسامينا” والعديد من الأغاني الأخرى. ربط الشتاء بالمشاعر الدافئة.
التعليقات