
انعقد في القاهرة اليوم 2 ديسمبر 2024، مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، بمشاركة أكثر من 100 وفد يمثلون الدول ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات المالية الدولية والمنظمات الإنسانية والمنظمات غير الحكومية. -المنظمات الحكومية.
محتويات المقال
وسلطت المناقشات الضوء على الجهود المصرية
وعكست المناقشات التي جرت خلال المؤتمر الالتزام القوي للمشاركين بالاستجابة للكارثة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة، وتخفيف محنة الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته الجسيمة. كما سلطت المناقشات الضوء على الجهود التي تبذلها مصر. على مختلف المستويات الإنسانية، وشدد على ضرورة دعم هذه الجهود.
وشدد البيان على أهمية زيادة المساعدات الإنسانية بشكل فوري وتقديمها بشكل فعال ومستدام للفلسطينيين المحتاجين في غزة، بما في ذلك الغذاء والمياه والإمدادات الطبية والوقود والمأوى.
وشدد أيضًا على الحاجة إلى استراتيجية قوية للإنعاش المبكر وتنفيذها بمجرد أن تسمح الظروف بذلك، مما يمهد الطريق لجهود إعادة الإعمار طويلة المدى بقيادة الحكومة الفلسطينية وبدعم من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
القلق العميق إزاء الوضع الإنساني الكارثي في غزة
وأعرب العديد من الحاضرين عن قلقهم العميق إزاء الوضع الإنساني الكارثي في غزة، حيث تسببت العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك مرافق الأمم المتحدة وموظفيها، في خسائر فادحة في الأرواح وخسائر في صفوف المدنيين، وأدت إلى نطاق غير مسبوق من الدمار. الدمار مع استمرار الحصار، ومنع وصول المساعدات الإنسانية وتشريد أكثر من 1.9 مليون فلسطيني.
وقال المؤتمر إن إسرائيل، القوة المحتلة، تواصل تقييد وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ولا تزال معابرها مغلقة أو تعمل بقدرة محدودة للغاية. وفرضت إسرائيل حصارا فعالا على شمال غزة من خلال بناء جدار عازل، مما أدى إلى إبعاد المدنيين. أو أنهم عالقون في الداخل ولا يستطيعون… لا يستطيعون الوصول إلى الخدمات والاحتياجات الأساسية، أو تقطعت بهم السبل ولا يستطيعون العودة إلى منازلهم.
لا يوجد مكان آمن في غزة
وأشار البيان: لا يوجد مكان آمن في غزة، ويتم ارتكاب هذه الانتهاكات للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي على الرغم من الدعوات العديدة التي أطلقها المجتمع الدولي وقرارات مجلس الأمن التي تطالب بوصول المساعدات الإنسانية بشكل مناسب ووقف فوري ودائم لإطلاق النار. كما ترتكب هذه الانتهاكات رغم التدابير المؤقتة التي أصدرتها محكمة العدل الدولية.
وجددت مصر خلال البيان مطالبتها إسرائيل بالاحترام الكامل لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، باعتبارها قوة احتلال، وستواصل مصر العمل بلا كلل لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين. ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية وتهيئة الظروف الملائمة لتوزيعها وضمان وصولها إلى المدنيين المحتاجين في جميع أنحاء قطاع غزة وضمان تسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن دون عوائق أو معوقات عبر جميع المعابر، منذ بداية الحرب، مصر كما قدمت أكثر من 94,064 طنًا من المساعدات الإنسانية والخدمات الطبية لأكثر من 91,770 فلسطينيًا، بالإضافة إلى المساعدة في إجلاء أكثر من 74,000 من مزدوجي الجنسية ومواطني الطرف الثالث. بلدان.
وعكست المناقشات خلال المؤتمر الدور الأساسي والعمل البطولي للأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة وكافة العاملين في المجالين الإنساني والطبي في قطاع غزة.
وأعربت وفود عديدة عن تعازيها الصادقة لأولئك الذين فقدوا أرواحهم خلال هذا الصراع، وأكدت من جديد أهمية تنفيذ نظام انسحاب لضمان حماية العاملين في المجال الإنساني وضمان حريتهم في التنقل بأمان في جميع أنحاء غزة.
حماية الدور الأساسي للأونروا
وأوضح البيان أنه يجب حماية الدور الأساسي الذي لا غنى عنه لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، باعتبارها أكبر وأقدم وكالة تعمل في القطاع وتوفر الإمدادات والخدمات الأساسية لإنقاذ حياة الفلسطينيين. ويجب أن يشمل ذلك أيضًا توفير الدعم والتمويل اللازمين للحفاظ على دورهم الأساسي الذي لا يمكن الاستغناء عنه.
وقال البيان: إن مصر ستواصل دعم الشعب الفلسطيني وكفاحه المشروع لتحقيق حقوقه غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حقه في تقرير المصير، وتحقيق تطلعاته المشروعة لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة مستقلة ذات سيادة ومستمرة وقابلة للحياة. أمة. . الدولة الفلسطينية على خطوط 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأعربت مصر عن شكرها للدول والمنظمات التي شاركت في المؤتمر لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، ورحبت بدعمها السياسي وتعهداتها المالية لتحسين الاستجابة الإنسانية في غزة.
التعليقات