عضو بـ«النواب»: تعديلات «الإجراءات الجنائية» تجسيد حقيقي لأهداف الجمهورية الجديدة – أخبار مصر

أكد النائب حسن عمار أمين لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية يعد تجسيدا حقيقيا لأهداف الجمهورية الجديدة في تحقيق العدالة الكاملة.

وأشار إلى أن نصوص القانون تعالج العديد من الأزمات التي بدأت وتبلورت من الحوار الوطني ومطالب البرلمانيين والتي تمثلت في إجراء حوار اجتماعي حقيقي للوصول إلى توصيات مهمة شكلت حجر الأساس في مرحلة الصياغة. لأحكام القانون، الأمر الذي جعل الشارع المصري على علم تام ببنوده وتفاصيله، بل وزاد وعي الناس بهذه القضية الحاسمة لتغيير شكل النظام القضائي برمته، لمواكبة الحقائق. من الحياة المعاصرة.

تطور جديد في عقلية الأحزاب

وأضاف خلال كلمته بالجلسة العامة لمناقشة مشروع قانون الإجراءات الجزائية، أن هذا القانون حقق المعادلة الصعبة وأظهر تطوراً جديداً في عقلية الأحزاب والقوى السياسية التي اجتمعت على طاولة لتقرير مصير النظام القضائي في البلاد. مناخ يقوم على الشفافية والصراحة، لتخرج القوى السياسية من هذه الجلسات بتوصيات قادرة على حسم العديد من الجوانب التي أثارت الجدل في القوانين السابقة، لتتبع النهج التكنولوجي الحديث وتحقق تحولا حقيقيا. للنظام القضائي، حتى يتمكن من مواكبة التطورات التكنولوجية المتلاحقة.

ثمار مشروع قانون الإجراءات الجنائية

وأشار إلى أن أهم نتيجة لمشروع قانون الإجراءات الجنائية هو أنه نجح في حل مشكلة الحبس الاحتياطي. وحددت مهلة زمنية لقرارات الحبس وخففت مدتها حفاظا على طابعها الاحترازي والوقائي. كما حقق الحبس الاحتياطي، الذي يمثل نقطة تحول في تاريخ النظام القضائي، توازناً حقيقياً بين تطبيق العدالة ومفاهيم حقوق الإنسان، مع النص صراحة على أن للمنازل حرمة ولا يجوز انتهاكها. أو تسجيلها أو مراقبتها أو اعتراضها إلا بأمر قضائي مسبب يحدد المكان والزمان. والغرض منه.

وأوضح أن مشروع القانون نجح ولأول مرة في وضع صياغة متكاملة بشأن قضايا التعويض المعنوي والمعنوي عن الحبس الاحتياطي الجائر، لافتا إلى أن مواد هذا القانون تعتبر دستورا جديدا للبلاد، خاصة أنها تناولت العديد من القضايا. إن الإخفاقات التي كانت تفتح الباب أمام قوى الشر والمتشككين للإضرار بوطننا ظلما هي إخفاقات عادلة، ولكن مع التعديل الشامل والتغيير الحقيقي مع صدور هذا القانون وخروجه إلى النور، سنكون على أعتاب الانهيار. انتصار. مرحلة جديدة ترسخ المعنى الحقيقي لحقوق الإنسان وتحقيق العدالة الشاملة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *