ماذا يحدث في سوريا الآن؟ سيطرة على معاقل الإرهابيين في إدلب – أخبار العالم

أعلنت وسائل إعلام سورية، أن الجيش السوري سيطر على مدينة كرناز بحماة، ومدينة خناصر بحلب، مع سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الفصائل المسلحة، إثر توغلات للجيش السوري في ريف مدينة حلب. جنوب ادلب وشمالا. حقل حماه .

الهجمات السورية الروسية

وأعلنت وزارة الدفاع السورية أن طائرات حربية سورية روسية مشتركة شنت ضربات جوية وصاروخية مكثفة على ريف إدلب الجنوبي وشمال حماة، مضيفة أن الهجوم خلف عشرات القتلى والجرحى في صفوف الفصائل المسلحة ودمر العديد من الآليات. والأسلحة.

وذكرت وكالة الأنباء السورية أن الجيش السوري تمكن من صد الهجوم الإرهابي وحرر من سيطرة التنظيمات الإرهابية المسلحة 6 مدن وبلدات تقع على طريق محردة السقيلبية وهي كرناز، تل ملح، الجلمة، الجبين. . وهيالين والشيخ حديد، فيما قالت وزارة الدفاع السورية إن وحدات من القوات المسلحة تخوض بكل قوتها وبسالة معارك عنيفة على جبهات القتال ضد التنظيمات الإرهابية المسلحة في ريف حماة الشمالي.

هذا بالإضافة إلى تكثيف الغارات التي يشنها الطيران الحربي السوري الروسي المشترك على تجمعات الإرهابيين ومحاور تحركهم في ذلك الاتجاه، ما أدى إلى تكبيد صفوفهم خسائر فادحة في العتاد والأرواح.

ونزح نحو 50 ألف شخص في سوريا

أعلنت الأمم المتحدة أن التصعيد الذي حدث قبل أيام في الصراع في شمال غرب سوريا تسبب في فرار نحو 50 ألف شخص، في موجة نزوح تسلط الضوء على التداعيات الإنسانية الخطيرة للأحداث على الأرض في هذه المنطقة.

وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) في بيان إنه حتى 30 نوفمبر/تشرين الثاني، نزح أكثر من 48500 شخص، مشيراً إلى أن وضع النزوح لا يزال متقلباً للغاية وأن الشركاء يتحققون من الأرقام الجديدة يومياً.

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه إزاء تصاعد العنف في شمال سوريا، ودعا إلى وقف فوري للقتال، كما أعلن أمس الاثنين المتحدث باسمه، ستيفان دوجاريك.

وقال دوجاريك في بيان إنه يجب على جميع الأطراف بذل كل ما في وسعها لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وخاصة السماح بالمرور الآمن للمدنيين الفارين من الأعمال العدائية، مضيفا أن السوريين يعانون من هذا الصراع منذ نحو 14 عاما ويستحقون أفق سياسي يؤدي إلى مستقبل سلمي وليس المزيد من إراقة الدماء.

جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن سوريا

عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة، اليوم الثلاثاء، بناء على طلب الحكومة السورية، في أعقاب الهجوم المفاجئ الذي شنته الفصائل المسلحة في شمال سوريا.

وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن طلب عقد الجلسة تقدم من الدول الإفريقية الأعضاء في المجلس، وتحديدا الجزائر وسيراليون وموزمبيق، بحسب وكالة فرانس برس. ويأتي هذا اللقاء في وقت حساس بعد التصعيد الأخير في الشمال. أتاحت سوريا، بعد أن شنت الفصائل المسلحة هجوماً مباغتاً، الأربعاء، السيطرة على أحياء مدينة حلب وعدة قرى بريف إدلب.

وتشن الفصائل المسلحة، منذ الأربعاء الماضي، هجوماً واسعاً على مواقع الجيش السوري ونقاطه العسكرية في حلب وإدلب شمال وشمال غرب سوريا.

وقالت وسائل إعلام سورية إن حصيلة قتلى المعارك والقصف في شمال سوريا منذ بدء الفصائل المسلحة هجومها المباغت في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بلغت 514 شخصاً، بينهم 92 مدنياً، مشيرة إلى أن 268 شخصاً قتلوا في صفوف الفصائل المسلحة و154 في صفوف قوات الجيش، بحسب ما أفادت وسائل إعلام سورية. وكالة الصحافة الفرنسية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *