
كشفت مصادر استخباراتية أميركية لرويترز أن حزب الله يحاول إعادة بناء قدراته العسكرية، بعد أن واصل القتال مع جيش الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من عام وانتهى به الأمر بمواجهة التوغل البري في جنوب لبنان في سبتمبر الماضي، مؤكدة أنه قام بالفعل وبدأت في اتخاذ خطوات لاستعادة… تعزيز قوتها العسكرية.
حزب الله يستعيد قدراته العسكرية
وبحسب مصادر أميركية وإسرائيلية، فإن حزب الله بدأ بتجنيد مقاتلين جدد خلال الحملة العسكرية الإسرائيلية، ويعمل على إعادة تسليح نفسه من خلال الإنتاج المحلي، وخاصة الصواريخ والقذائف.
وتشير تقديرات المخابرات الأمريكية إلى أن حزب الله فقد أكثر من نصف مخزونه من الأسلحة وآلاف المقاتلين خلال الصراع مع إسرائيل، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وقد وضعت هذه الخسائر القدرة العسكرية للتنظيم عند أدنى مستوياتها منذ عقود، مع انخفاض كبير في قدراته على القيادة والسيطرة.
ومع ذلك، لا تزال هذه الجهود تواجه صعوبات كبيرة، خاصة مع وقف إطلاق النار الهش الذي تم التوصل إليه مؤخرًا، والذي يتضمن بنودًا تحظر على حزب الله شراء الأسلحة أو قطع غيارها.
وبحسب التقرير، لا يزال حزب الله يحتفظ بآلاف الصواريخ قصيرة المدى داخل لبنان.
ويعتقد أن الحزب سيحاول تجديد مخزونه باستخدام مصانع الأسلحة في الدول المجاورة التي يمكن أن تستفيد من طرق التهريب الفعالة.
انتعاش حزب الله
ووصف مسؤول أميركي تحدث لرويترز حزب الله بأنه “في وضع حرج” على المدى القصير، لكنه أشار إلى أن المنظمة عازمة على التعافي واستعادة قوتها.
وبحسب مصادر لبنانية، فإن حزب الله يعطي الأولوية حالياً لإعادة إعمار جنوب لبنان وضاحية بيروت الجنوبية التي دمرتها الهجمات الإسرائيلية، ما يشير إلى تحول مؤقت نحو الجوانب الإنسانية والاجتماعية، بحسب ما نقلته البريطانية. موقع سكاي نيوز.
التعليقات