«شقاوة وغنا».. حكاية مقلب فايزة أحمد في الموسيقار محمد عبدالوهاب – فن

من أجمل الأصوات في تاريخ الغناء العربي. ولد في 5 ديسمبر 1934 في دمشق، سوريا، ونشأ في بيئة موسيقية ساعدت في تشكيل موهبته الفريدة. بدأت فايزة أحمد مشوارها الفني بعد وقت قصير من ولادتها. موهوبة بالغناء منذ صغرها، انتقلت إلى القاهرة لتحقيق حلمها في عالم الفن.

وعرفت أحمد بقدرتها على أداء مختلف أنواع الموسيقى، وتميزت بشكل خاص بالأغاني الرومانسية والحزينة التي خطفت قلوب الجمهور، حيث قدمت عددا كبيرا من الأغاني التي خلدتها في قلوب محبي الفن في مصر والعالم العالم العربي.

ورغم نجاحها الكبير، إلا أنها اتسمت بالشخصية المرحة، وكانت تحب النكتة والمواقف المضحكة، كما كانت تتمتع بروح الدعابة وروح الدعابة، مما أضاف البهجة إلى البيئة المحيطة بها. حتى أن نكاته أثرت على بعض أصدقائه في المجال الفني. المجتمع، وبعضهم كان مخيفا للغاية.

رد فعل موسيقار الأجيال على نكتة فايزة أحمد

ويروي زوجها الموسيقار محمد سلطان في لقاء تلفزيوني بعض المقالب التي كان يمارسها على زملائه وأصدقائه، وذكر أن المطرب الراحل محمد عبد الوهاب كان أحد ضحايا مقالبه: “عبد الوهاب كان يخاف من خياله واشترت فايزة وشاحين مخيفين، وارتدت عباءة، وارتدت وشاحين، وشعر كثيف، وأسنان صناعية. يخرج من الأنف بطريقة مرعبة، كما يخرج الدم الاصطناعي من الأنف”.

وتعمدت فايزة أحمد “إضاءة” وجه عبد الوهاب بطريقة مرعبة من خلال تلاعب بسيط بالأضواء. وكان نظر الموسيقار الراحل ضعيفا، وعندما قدمت له شيئا ليشربه عندما زارها في منزلها، نظرت في وجهه. فسيطر عليه الرعب وقفز من مكانه: “فلما نظرت إلى وجهه قفز من الأرض وكان في مكانه وسقط وكانت خائفة عليه لأنها تحبه فأخذها بعيدًا. ” منديل وقال: “لا تخافوا، أنا فايزة”.

نكتة لصحفي

وكان الإعلامي مصطفى الضمراني ضحية أخرى لمقالب الفنانة الراحلة، عندما زار منزلها مع الصحفي محمد سعيد، الذي جلس بجوار زوجها محمد سلطان. وأما الضمراني فجلس أمام حديقة البيت. وخلال حديث الثلاثي لم تكن فايزة حاضرة معهم.

طلب محمد سلطان من الضمراني أن يحكي له قصة مرعبة، وعندما بدأ في تلبية طلبه، أسقط كوب الشاي على السجادة خوفا من فايزة أحمد: “فايزة قالت لي إنها تريد دخول الغرفة. كنت أعرف أنه يريد أن يقوم بمقلب على الضمراني. «تركت الضمراني في الحديقة وهو يحتسي كوبًا من الشاي». تحدث بنوايا حسنة، وبمجرد أن صرخ وجد فايزة ووجهها مضغوطًا على الزجاج. وكان له وجه أحمر مرعب، وعيناه تخرج منهما نار، وأسنان بارزة. في الخارج كان هناك شيطان في وجهه ولأنه كان خائفا جدا، سكب الشاي على السجادة وسقط على الأرض، وجلسنا فوقه”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *