
أكد وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبد العاطي، تطلعه للعمل مع الممثلة العليا الجديدة للسياسة الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، كايا كلاس، خلال الفترة المقبلة، والاستفادة من الخبرات المعززة في المنطقة. العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، والتنسيق الوثيق في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
مبروك على المنصب الجديد.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية والهجرة المصري، اليوم الخميس، مع كايا كلاس الممثلة العليا للسياسة الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، لتهنئتها على توليها منصبها الجديد.
وأشاد وزير الخارجية المصري بالتقدم الذي تحقق في العلاقات بين الجانبين، بعد توقيع الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على الإعلان السياسي المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي، للارتقاء بالعلاقات إلى مستوى أعلى. مستوى الشراكة الاستراتيجية والعالمية.
وأكد وزير الخارجية التطلع إلى تعميق كافة جوانب التعاون الاقتصادي والتجاري والسياسي والعلمي بين الطرفين، في إطار تنفيذ محاور الشراكة الاستراتيجية الشاملة، مبرزاً أهمية التعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي. الاستثمار بين الطرفين. وتتطرق مصر والاتحاد الأوروبي في هذا الصدد إلى حزمة التمويل الأوروبية لمصر من حيث سرعة صرف الشريحة الأولى، وتكثيف الاتصالات لموافقة البرلمان الأوروبي على الشريحة الثانية بمبلغ 4000 مليون يورو.
الأحداث المتعاقبة في الشرق الأوسط
واستعرض عبد العاطي التطورات المتلاحقة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ودخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. واستعرض وقائع مؤتمر القاهرة الوزاري. تعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، والتي استضافتها القاهرة في 2 ديسمبر/كانون الأول.
وتناول الرئيس تطورات الأوضاع في سوريا، مؤكدا موقف مصر الثابت والداعم للدولة السورية وأهمية احترام سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها. وأشار إلى الأهمية القصوى لحماية المدنيين، وأشار إلى ضرورة توحيد الجهود الإقليمية والدولية للقيام بذلك. وقف التصعيد والعمل على التهدئة.
واستعرض وزير الخارجية نتائج زيارته للسودان يوم 3 ديسمبر الجاري بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث استعرض موقف القاهرة الداعم للمؤسسات السودانية وضرورة احترام وحدة وسلامة الأراضي السودانية. وشدد على الجهود المصرية لضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى السودان والسماح للمنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية بالقيام بمهامها في ظل تفاقم الوضع الإنساني.
وأشار عبد العاطي إلى الأحداث التي تشهدها منطقة القرن الأفريقي، حيث أبرز موقف مصر الداعم لاحترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه، ودعم مؤسساته الوطنية لمكافحة الإرهاب. كما تناول موضوع الأمن المائي، مسلطاً الضوء على ذلك. وهي قضية وجودية بالنسبة لمصر لا يمكن التسامح معها.
التعليقات