تعرف على أول فتاة سودانية تحصل على كلية هندسة وتمارسه مهنيا

المجتمع السوداني ينظر إلى المرأة نظرة بأنها ضعيفة غير قادرة على التحدى والوصول إلى النجاح في حياتها العلمية حيث يمنع بالسودان التعليم للفتيات بحجة أن التعليم للأولاد فقط والفتاة لا يمكنها التعليم ولا تكملة مراحله هذا الفكر تعاني منه المرأة السودانية وخاصة في قري السودان

حيث أن مجتمعها معقد الفكر وينظر للمرأة نظرة غير مرضية وأن الرجل هو السائد في المجتمع السوداني في جميع المجالات ولكن هناك فتاة عانت من تلك الأفكار السيئة ونظرت المجتمع السوداني إلى الفتاة

فلذلك قبلت التحدي لتثبت عكس ذلك وأكملت السودانية وتدعي” فاطمة جمعة” على قدرتها وارداتها القوية أن تكمل تعليمها وتدرس في مجال الهندسة وبذلك تكون اول امرأة سودانية ترداد ذلك المنصب العلمي

ومن خلال موضوعنا اليوم سوف نوضح لكم مدي المعاناة التي شاهدتها المهندسة” فاطمة جمعة” حيث تم اللقاء معها من خلال حديث صحفي تم نشره على قنوات اليوتيوب والسوشيال مديا وآثار جدل الكثير من المشاهدين والمتابعين

حيث تكلمت فاطمة قائلة أنها عانت الكثير من المشكلات في حياتها حتى وصلت الى هذا المنصب حيث أنها نشأت في قرية لا تعترف بتعليم الفتيات ولكن كان انتقال والديها وأسرتها إلى العاصمة الخرطوم سببا في استكمال تعليمها

وأخذت أخيها قدوة حيث كان أخيها يعمل بالهندسة وحصلت على كلية الهندسة ودرست فيها وتفوقت وقدمت على عمل في برنامج الأغذية العالمي وكانت تدير قسم الخاص بإدخال البيانات وبعد فترة من الوقت انتقلت لتعمل في مهنة هندسة اتصالات

وبعد العمل وجدارتها بالعمل انتقلت لتعمل بمدينة جنينة وتوجد بولاية غرب دارفور التابعة للسودان وقالت فاطمة أن في البداية تم رفض فكرة السفر من قبل أهلي وكانوا عقبة في نجاحي


ولكن سرعان ما سيطر أخي على الأمر واقنع أسرتي وسافرت للعمل وكنت فتاة واحدة من بين شباب كثيرة قد تصل إلى ثلاثين شابا ولكن وضحت

فاطمة جمعة بأن زملائها الرجال شجعوها على القيام بعملها وتكملة مسيرة نجاحها ونصحوني بأن لا أضع كلام الناس ونظرة المجتمع وان اكمل طريقي للنجاح في مجال الهندسة وبذلك تكون فاطمة اول امرأة سودانية تحصل على كلية الهندسة والعمل بها

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *